قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إنّه على الفصائل الفلسطينية أن تتوحّد لأنّ "ذلك لم يعُد خيارًا"، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
رئيس المجلس الشعبي الوطني: خلاص القضية الفلسطينية في توحيد الصفوف ووقوف الدول العربية والإسلامية إلى جانبها
وشدّد إبراهيم بوغالي، على هامش زيارة له لفضاء فلسطين بصالون الجزائر الدولي للكتاب، في العاصمة، أنّ على "حتمية وحدة الفصائل الفلسطينية" و"وحدة الموقف العربي" للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وطالب الفصائل الفلسطينية بأن "تتوحد لأنّ ذلك لم يعد خيارًا بل حتمية يفرضها الواقع"، مشيرًا إلى أنّه "من دون وحدة فلسطينية كاملة فإنه لا يمكن الدفاع عن القضية الفلسطينية".
وهنا أضاف: "توحيد الصفوف الفلسطينية، ووقوف الدول العربية والإسلامية للدفاع عن الشعب الفلسطيني هو خلاص هذه القضية".
وجدّد بوغالي التأكيد على موقف الجزائر الداعم لفلسطين والذي "بقي ثابتًا ولم يتغير"، قائلًا إنّ الجزائر "واقفة ومساندة وتبذل كل جهودها".
ودعا إلى ضرورة أن تكون للبلدان العربية "وقفة بطولية" مع فلسطين "يشهد عليها التاريخ"، وأن يكون لها "موقف موحّد (..) يقتدي بموقف الجزائر، للدفاع عن فلسطين"، مضيفا أن "قضية فلسطين هي قضية تمس وجدان كل الدول العربية والإسلامية".
واتهم الرئيس تبون، في لقاء له مع فعاليات المجتمع المدني بولاية الجلفة، مساء الأحد، أطرافًا (لم يسمها) بعرقلة مساعي الجزائر الرامية إلى لم شمل الفصائل الفلسطينية.
وقال تبون لإنّ "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولم يكونوا كذلك، بل هم يدافعون عن حقهم واستقلال وطنهم"، مكملًا: "ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان ضدّ الإنسانية."
وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وقع 14 فصيلًا فلسطينيًا، على "إعلان الجزائر" للم الشمل الفلسطيني، وتعهدت بتنفيذ بنوده التسعة التي تنص على إنهاء الانقسام.
