جدّد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، مساء اليوم الدعوة من أجل بذل الجهود اللازمة لتمرير البند الطارئ حول القضية الفلسطينية في أعمال الجمعية 149 للاتحاد البرلماني الدولي.
من الضروري رصّ الصفوف وتوحيد الجهود والكلمة للوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني
ووفقاً لكلمته المنشورة، طالب بوغالي بصفته رئيس الاتحاد البرلماني العربي، أعضاء الاتحاد البرلماني العربي لحشد الدّعم للبند الطارئ حول فلسطين ويدعو إلى مقاطعة كلمة ممثل الكيان في الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف السويسرية.
ووجّه دعوة أعضاء الاتحاد إلى "الانسحاب الجماعي من القاعة التي تحتضن أشغال الجمعية عند تناول ممثل الكيان الكلمة"، وأكد أنّ ّذلك سيُظهر مدى عزلة هذا الكيان المجرم في وسط المجموعة الدولية".
وقال رئيس الغرفة السفلى للبرلمان، إنّه "من الضروري رصّ الصفوف وتوحيد الجهود والكلمة للوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني الذي يهدف، من خلال ارتكاب الإبادة الجماعية، إلى محو القضية الفلسطينية وإلى تحقيق مزيد من التوسع لاسيما على حساب بلدي الطوق، سوريا ولبنان".
وفي السياق، حذّر بوغالي "من عواقب العقلية الاستعمارية التي تدفع الكيان الصهيوني إلى مزيد من الاستهتار بالشرائع والقيم والقوانين".
وحثّ المسؤول، الجميع "على التفكير في مبادرات عملية وبناءة تجدد أسس العمل العربي المشترك وتمكّن من التصدي لمحاولات الاحتلال الصهيوني جر المنطقة إلى حرب مُدمّرة."
وفي الأخير قال بأنّ "البلدان العربية تبقى مطالبة باتخاذ موقف موحد وحاسم من التحديات الوجودية والمصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية وذلك سعيا لضمان العدالة والأمن للمنطقة العربية بأسرها."
