01-أغسطس-2021

الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين (الصورة: البلاد)

فريق التحرير - الترا جزائر 

نفى، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، تسجيل أية ندرة أو تذبذب في مادة الفرينة، عكس ما يروّج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.

وزارتا الفلاحة والتجارة راسلتا المطاحن للالتزام بتوفير الفرينة تفاديًا لأي سيناريو

وقال الحاج الطاهر بولنوار، في تصريح لـ"الترا جزائر" إن "مخزون مادة الفرينة والسميد يكفي لأزيد من 5 أشهر دون الحديث عن الكميات المستوردة من طرف الديوان الوطني للحبوب".

وأوضح بولنوار بأن "الحديث عن ندرة مرتقبة مجرّد إشاعة لاستغلال زيادة الطّلب من أجل رفع الأسعار تزامنًا والموجة الجديدة لفيروس كورونا".

وفي السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، تسجيل تذبذب في التموين ببعض الولايات، مرجعًا ذلك إلى "خروج عدد من المطاحن في عطلة صيفية أو دخولهم مرحلة صيانة المُعِدات".

وهنا كشف المتحدث عن "تدخل وزارتي التجارة والفلاحة ومراسلتهما للمطاحن من أجل العدول عن العُطل ومواصلة العمل، تفاديًا لأي خلل في التوزيع أو الندرة".

ودعا في الصدد "وزارة الفلاحة إلى التنسيق المُسبق مع المطاحن التي تغلق أبوابها بداعي العُطلة أو الصيانة ووضع برنامج يجنّب القطاع هذه السيناريوهات".

وحثّ بولنوار الخبازين على عدم التهرب من الفاتورة وضرورة التقرب من المطاحن للحصول على هذه المادة بسعرها الحقيقي 2000 دينار للقنطار.

كما شدد على "إعطاء الأولوية في توزيع الفرينة على الخبازين من أجل ضمان توفير الخبز، مع تفادي منحها لباعة الجُملة الذين يحتكرونها ويضاربون بأسعارها في كل مرّة".

يذكر أن عددًا من ولايات الوطن سجلت نقصًا في مادة الفرينة، ما أعاد للأذهان سيناريو الأزمة التي شهدتها الجزائر مع بداية انشار فيروس كورونا شهر آذار/مارس الماضي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بولنوار: أزيد من 50 ألف تاجر وحرفي أوقفوا نشاطهم منذ بداية جائحة كورونا

لمواجهة ندرته.. وزارة الصناعة تأمر بتوفير السميد في أكياس 10 كيلوغرام