فريق التحرير - الترا جزائر
أكدت نائب وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، الخميس، أنها بحث مع الرئيس عبد المجيد تبون العملية العسكرية في أوكرانيا، مشدّدة أن "الولايات المتحدة والجزائر تتفقان على أن الأمن والاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر".
شيرمان: الولايات المتحدة والجزائر تتفقان على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي
وفي كلمة لها عقب لقائها بالرئيس الجزائري، قالت شيرمان، أنها تحادثت معه حول الأزمة الأوكرانية وبعض القضايا الإقليمية المهمة، مضيفة: "ناقشنا أيضا (مع الرئيس تبون) حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- مستعملة كلماتي- المتعمدة والمختارة مع سبق الإصرار وغير المبررة ضد أوكرانيا، وكيف أن تصرفات الرئيس بوتين تنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وبحسب المسؤولة الأمريكية، تتفق الولايات المتحدة والجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها.
وأردفت شيرمان: "كلا بلدينا يشعران بالقلق إزاء وجود قوات أجنبية مزعزعة للاستقرار ويعملان معًا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة"؛ كما أكدت من جديد التزام إدارة بايدن–هاريس إزاء حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الإعلام والحرية الدينية.
ولفتت إلى أن "علاقة الولايات المتحدة بالجزائر واسعة وعميقة"، و"نتطلع إلى مواصلة تعميق تعاوننا في خلق مناصب عمل والتنمية الاقتصادية والطاقة النظيفة والأمن ومجالات أخرى."
كما قالت شيرمان أنها أطلعت مع الرئيس تبون على خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات استراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة.
وأشارت هنا إلى أن "هذه المجالات يمكن للشركات الأمريكية أن تعمل فيها بشكل وثيق مع الجزائر"، مذكرة بالزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي إلى الجزائر وفد من الشركات الأمريكية المصغرة في مجال طاقة الرياح ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات النفط.
وأضافت بالقول: "يسعدنا ويشرفنا أن الرئيس تبون ينوي زيارة جناح الولايات المتحدة الامريكية خلال معرض الجزائر الدولي في يونيو المقبل، حيث ستكون الولايات المتحدة ضيف الشرف".
وحلّت شيرمان بالجزائر أمس الأربعاء في زيارة تنتهي اليوم، ضمن جولة في المنطقة بدأتها من إسبانيا ثم المغرب.
اقرأ/ي أيضًا:
السفيرة الأمريكية: الحوار الاستراتيجي سيزيد من تقوية علاقاتِنا بالجزائر