28-ديسمبر-2020

المقال تناول أخطاء في كشف معهد باستور على عينات مصابين بكورونا (الصورة: العرب)

فريق التحرير- الترا جزائر

تأجلت محاكمة ثلاثة صحفيين من جريدة "الصوت الآخر"، إلى يوم 24 كانون الثاني/جانفي المقبل، في وقائع تتضمن نشر مقال حول وباء كورونا.

الصحفيون تحت نظام الرقابة القضائية منذ 3 نيسان/ أفريل الماضي

وكان مقررا أن تجري المحاكمة يوم أمس، لكن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة قررت تأجيلها، وفق ما عملت "الترا الجزائر" من أحد محامي الصحفيين.

ويواجه الصحفيون الثلاثة تهمتان، هما المساس بالوحدة الوطنية وعرض منشورات من شأنها المساس بالمصلحة الوطنية، استنادا لمادتين في قانون العقوبات.

ويتواجد الصحفيون منذ 3 نيسان/أبريل الماضي، تحت نظام الرقابة القضائية، أي الإفراج عنهم مع ضرورة إثبات حضورهم عند المصالح القضائية مرة في كل 15 يوما.

وكان الصحفيون الثلاثة، قد طُلبوا للتحقيق لدى مصالح الدرك، حيث قضى كل من مدير النشر ورئيس التحرير يومهم في الحجز تحت النظر، بينما أفرج عن الصحافية.

وورد في المقال محلّ الإشكال، أن هناك أخطاء في الكشف الذي يجريه معهد باستور على عينات المصابين بفيروس كورونا، وذلك استنادًا إلى سؤال نائب في البرلمان وجهه لوزير الصحّة.

وأثارت هذه التهم، جدلًا واسعًا في صفوف الصحافيين، على اعتبار أن المسألة تتعلّق بمقال صحفي يكفل القانون حق الردّ لأي جهة تضرّرت منه ولا يستدعي كل هذه الإجراءات.

وتشير المادة 50 من الدستور الجزائري، إلى أن الصحفي لا يتعرّض للعقوبة السالبة للحرّية في الجرائم المتعلقة بعمله، إلا أن هناك صحفيين باتوا يخضعون للمحاكمة وحتى السجن عبر تكييف تهم لهم لا علاقة لها بالصحافة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

محاكمة صحافيي الصوت الآخر بعد أسبوع

أكثر من 10 صحافيين جزائريين توبعوا قضائيًا في ظرف سنة