فريق التحرير ـ الترا جزائر
أيّد مجلس قضاء قسنطينة شرق الجزائر، الحكم بالسجن النافذ على الناشط والصحفي عبد الكريم زغيلش، في قضيتين منفصلتين.
الصحفي زغيلش غادر السجن شهر آذار/مارس الماضي في إطار العفو الرئاسي عن المساجين
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، أن مجلس قضاء قسنطينة أيّد الحكم الصادر في محكمة الدرجة الأولى بحق الصحفي عبد الكريم زغيليش، وذلك بإدانته بالسجن النافذ لمدة عام وغرامة قدرها 100 ألف دينار.
وبحسب منشور اللجنة على صفحتها بموقع فيسبوك، فإن نفس الحكم صدر في قضيتين منفصلتين خلال يوم واحد، وهما القضية التاسعة والعاشرة التي يواجهها الناشط وفق المصدر.
وكان زغيلش قد اعتقل في كانون الثاني/جانفي الماضي، في قضية تتعلق بانتمائه لحركة "رشاد"، التي تصنّفها السلطات على قائمة الإرهاب، ثم تم الإفراج عنه في آذار/مارس الماضي، في إطار تدابير سياسية اتخذها الرئيس تبون لفائدة مساجين.
وسبق للناشط أن توبع بتهم المساس بشخص رئيس الجمهورية ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، كما رفع والي قسنطينة قضية ضده تتعلق بنشر أخبار كاذبة على الإلكترونية التي يديرها.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين، قد وصف الأحكام المتتالية ضد زغيلش بأنها اعتداء فاضح على حرية التعبير في الجزائر، واعتبرها مؤشرًا على تدهور ممارسة الصحافة في البلاد.
وعرف الناشط بإنشائه إذاعة "سربكان"، التي تبث عبر الإنترنت من قسنطينة، وكان متهمًا منذ نهاية 2018 بـ”الإساءة لرئيس الجمهورية” عبد العزيز بوتفليقة، وإنشاء قناة راديو دون رخصة.
