02-سبتمبر-2020

عبد الكريم زغيلش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

وصف الاتحاد الدولي للصحافيينن الحكم بالسجن النافذ على عبد الكريم زغيلش مالك إذاعة عبر الإنترنت، بأنه اعتداء فاضح على حرّية التعبير في الجزائر.

الاتحاد الدولي للصحفيين طالب بالإفراج عن جميع الصحافيين الموجودين بالسجن

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحافيين في بيان له: "إننا قلقون جدًا من تدهور حال حرّية الصحافة في الجزائر. وإننا نطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي زغليش وجميع الصحفيين في السجون الجزائرية".

وعبر الاتحاد عن صدمته من الحكم على الصحافي عبد الكريم زغيليش، واعتبره اعتداءً فاضحًا على حرية التعبير، كما عبّر عن  قلقه من تزايد حملة الملاحقة للإعلام في الجزائر.

وكان الاتحاد الدولي للصحافيين، قد أدان حكم سجن الصحافي خالد درارني لمدة ثلاث سنوات بسبب تغطيته لأخبار الحراك الشعبي في الجزائر، وطالب بالإفراج الفوري عنه.

وذكر أن الجهاز القضائي الجزائري صعّد خلال الأشهر الماضية من وتيرة محاكمة الصحفيين والمتظاهرين والقيادات السياسية المعارضة، بالإضافة إلى مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت محكمة بقسنطينة شرقي الجزائر قبل عشرة أيام، قد أصدرت حكمًا بحبس الصحافي والناشط السياسي عبد الكريم زغيلش لسنتين، بالإضافة لتسليط غرامة مالية عليه قدّرت بـ 100 ألف دينار.

وأدين زغيلش بهذا الحكم بعد اتهامه بالمساس بشخص رئيس الجمهورية، ونشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، طبقًا لمادتين في قانون العقوبات وفق ما نشرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين سابقًا.

ويوجد زغليش رهن الحبس المؤقت منذ يوم 23 حزيران/جوان الماضي، بعد أن تم توقيفه من أمام منزله من طرف قوة أمنية، ثم عرضه على وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لمحكمة قسنطينة.

وسبق لزغيلش شهر كانون الثاني/ جانفي الماضي، أن واجه عقوبة حبس بستة أشهر حبس نافذة وغرامة مالية تقدر بمئة ألف دينار جزائري، في قضية البث الإذاعي غير المرخّص.

ويملك عبد الكريم زغيلش إذاعة "سربكان"، التي تبث منذ سنتين عبر الإنترنت من قسنطينة، وكان متهمًا منذ نهاية 2018 بـ"الاساءة لرئيس الجمهورية" عبد العزيز بوتفليقة، وإنشاء قناة راديو دون رخصة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حبس مالك إذاعة إلكترونية لسنتين بسبب الإساءة لتبون

العفو الدولية تدعو الجزائر إلى وقف "المضايقات القضائية الممنهجة" ضدّ الصحافيين