17-فبراير-2024
الناشط ابراهيم لعلامي

إبراهيم لعلامي (صورة: فيسبوك)

أدانت المحكمة الجنائية في عين تيموشنت، الناشط شمس الدين لعلامي المدعو إبراهيم، بعام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، في القضية المتعلقة بمحاولة مغادرة التراب الوطني بطريقة غير قانونية.

إدانة لعلامي كانت عن تهمة "جنحة عرض الأنظار منشورات الغرض منها الإضرار بالمصلحة الوطنية"، بينما تمت تبرئته من تهمة جناية تهريب المهاجرين

وجاءت إدانة لعلامي، وفق ما ذكرته منظمات حقوقية، عن تهمة "جنحة عرض الأنظار منشورات الغرض منها الإضرار بالمصلحة الوطنية"، بينما تمت تبرئته من تهمة جناية تهريب المهاجرين الأثقل في هذا الملف.

وكان لعلامي قد اعتقل في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2022 في عين تموشنت غرب البلاد حيث كان يحاول الهجرة سرا، ونُقل إلى الجزائر العاصمة ثم قسنطينة حيث تم احتجازه.

ويوجد الناشط في السجن على ذمة عدة قضايا أخرى أدين فيها بالسجن.

وكانت محكمة الخروب بولاية قسنطينة شرق الجزائر، شهر تشرين الثاني/أكتوبر، قد أدانت لعلامي، بالسجن النافذ لمدة 8 سنوات في عدة قضايا جنحية، بعد أن التمست نيابة المحكمة 15 عاما سجنا وغرامة مالية ضخمة قدرها مليار سنتيم في حقه، بينما طالب فيها الدفاع بالبراءة.

وواجه الناشط في السنوات الأخيرة، عدة قضايا توبع فيها بتهم تنوعت بين "إهانة هيئة نظامية" و"نشر أخبار كاذبة" والإضرار بالمصلحة الوطنية وغيرها.

وفي أبرز تلك القضايا، أدين في 4 تموز/جويلية 2021، بأربع سنوات حبسا نافذا عن تهم تتعلق أساسا بنشاطه في الحراك الشعبي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقرّر لعلامي عقب تلك الأحكام الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على احتجازه، وفق ما نقله محاموه في تلك الفترة.

واشتهر لعلامي في الأيام التي سبقت الحراك الشعبي بخروجه للشارع ضد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما كلّفه الاعتقال في 16 شباط/ فيفري 2019.