04-نوفمبر-2021

لطفي نزار (الصورة: البلاد)

برأت محكمة سيدي امحمد، الخميس، نجل وزير الدفاع الأسبق خالد نزار لطفي، من تهمة تهريب سيارة فاخرة إلى مدينة مارسيليا الفرنسية.

تفاصيل القضية تعود إلى 12 أيلول/سبتمبر 2019

وتوبِع لطفي نزار بتهمة تبييض الأموال وإخفاء أصل العائدات الإجرامية وتحويلها بطريقة غير شرعية والتزوير واستعمال المزور، بالإضافة إلى جنحة الحصول على وثائق تصدرها الإدارات العمومية بتقديم إقرارات كاذبة وإساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين والتنظيمات.

وعاد لطفي نزار إلى أرض الوطن، وقدم نفسه أمام محكمة سيدي أمحمد، ليقوم بإفراغ القبض الدولي الصادر ضده، كما عارض الحكم الصادر في حقه، حيث تم إدانته بتاريخ 20 تموز/جويلية 2020 بـ6 سنوات حبسا نافذا ومليوني دينار غرامة مالية، مع إصدار أمر بالقبض رفقة زوجته.

وتعود تعود تفاصيل القضية  إلى تاريخ 12 أيلول/سبتمبر 2019 بعد قيام عناصر الضبطية القضائية بميناء الجزائر بضبط المدعو شيخ جمال، الذي يعمل كمدير للوسائل العامة في شركة نزار لطفي كان متأهبا للسفر إلى ميناء مرسيليا الفرنسي عبر ميناء الجزائر على متن باخرة نقل المسافرين. حيث كان يقود مركبة من نوع "بورش ماكان" مسجّلة باسمه.

وبعد التحريات وإخضاع المركبة للاختبار حالة تبين أنه كان بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه ميناء مرسيليا الفرنسي عبر ميناء الجزائر و ذلك بناءا على طلب المدعو نزار لطفي وذلك لوجود موعد بينهما للالتقاء بمرسيليا الفرنسية.

وبيّنت التحقيقات أن المركبة من نوع "بورش ماكان"، التي كان بصدد الخروج بها كانت مملوكة للمسماة شهيناز زوبيدة زوجة لطفي نزار وتم تسجيلها باسمه دون أن يدفع مقابلا لها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ملف خالد نزار.. مدريد أمام اختبار قضائي

أمر دولي بجلبه للجزائر.. لطفي نزار بين كماشتي القضاء المدني والعسكري