قال الرئيس عبد المجيد تبون إن أموال الجزائريين كانت توجه لتنمية دول أخرى في الفترة السابقة التي استشرى فيها، حسبه، الفساد.
تبون: الحراك المبارك أنقذ البلد من الانهيار
وأوضح تبون، اليوم الخميس، في كلمة له خلال إشرافه على اختتام فعاليات أيام المقاولاتية، أن الحراك المبارك أنقذ البلد من الانهيار، بعد أن "كانت أموال الجزائريين توجه لتنمية دول أخرى من خلال تهريب الأموال والفساد".
وأبرز أن "هناك من يحن إلى الماضي الأليم ويتواطأ مع أطراف بالخارج"، دون تحديد هذه الجهات. وكان تبون في حواراته السابقة قد اتهم ما يسميها بقايا العصابة بمحاولة خلق البلبلة في البلاد.
أما اليوم، وفق ما ذكره الرئيس فإن "القطار انطلق، وقد وصلنا إلى نقطة اللارجوع في الدفاع عن السيادة الوطنية".
وفي الشق الاقتصادي، تعهد تبون بأن الأبواب مفتوحة على مستوى الرئاسة والوزارة الأولى لحل أي مشاكل يواجهها المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين.
وطمأن المتعاملين الاقتصاديين بتجميد عمل اللجنة التي كُلفت سابقا بملف تضخيم الفواتير، وهي التي أثارت جدلا واسعا ومخاوف لدى رجال الأعمال.
واعتبر الرئيس أن تحرر الاقتصاد الخاص يمر عبر التحرر من التمويل العمومي، داعيا الخواص إلى الاستثمار في إنشاء البنوك.
ويجري حاليا العمل على فتح رأسمال البنوك العمومية، حيث ينتظر أن تنطلق العملية الشهر المقبل بالدعوة للاكتتاب في أسهم القرض الشعبي الجزائري، وفق وزير المالية.
