31-مارس-2024
تبون

(الصورة: Getty)

جدّد الرئيس عبد المجيد تبون، سهرة السبت، تأكيده على التمسك بالذاكرة الوطنية، مؤكدًا أنّ اللقاء المرتقب مع نظيره الفرنسي سيكون "موعدًا مع التاريخ."

الرئيس تبون اعتبر أن اعتراف الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي) بجرائم 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 "خطوة إيجابية"

وفي لقائه الدوري مع وسائل إعلام وطنية، قال، الرئيس تبون، إنّ "زيارتي إلى فرنسا لا تزال قائمة ولقائي مع الرئيس ماكرون هو موعد مع التاريخ."

وأكمل: "سننظر إلى الأمور كما يجب أن نراها وليس عاطفيًا"، مضيفا: "نحن اليوم في مرحلة إعادة التأسيس للعلاقات بين البلدين".

كما شدّد على "التمسك بالذاكرة الوطنية وبواجب الوفاء لشهداء المقاومة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة"، متابعًا: "هناك فريق يعمل على ملف الذاكرة ولن نتخلى عنها."

وأبرز قائلًا: "لن نترك أي ميليمتر من الواجب إزاء شهدائنا الأبرار، سواء تعلق الأمر بشهداء المقاومة الوطنية أو شهداء الثورة التحريرية المجيدة."

كما نوّه بـ"العمل الإيجابي الذي قامت به الجمعية الوطنية الفرنسية باعترافها بالجريمة التي اقترفها موريس بابون" في حق أبناء الجالية الجزائرية بفرنسا يوم 17 أكتوبر 1961"، مؤكدا أن هذا الاعتراف يعد "خطوة إيجابية".

ويُرتقب أن يقوم الرئيس عبد المجيد تبون بزيارة دولة إلى فرنسا "في نهاية أيلول/سبتمبر وبداية تشرين الأول/أكتوبر"، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية قبل أسبوعين، عقب اتصال هاتفي بين تبون وماكرون.

وثمّن الرئيسان خلال الاتصال العمل المتعلّق "بمسائل الذاكرة"، و"بالتقدم الأخير الذي حقّقته لجنة المؤرخين الفرنسية الجزائرية المشتركة برئاسة الأستاذين محمد لحسن زغيدي وبنجامين ستورا، والتي ستجتمع من جديد في نيسان/أبريل".