أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأربعاء، بتكثيف الجهود الأمنية من أجل إلقاء القبض على المنتمين للحركتين الإرهابيتين "الماك" و"رشاد" إلى غاية استئصالهما جذريا.
المجلس الأعلى للأمن: الحركتان تتلقيان دعمًا ومساعدة من أطراف أجنبية
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أنه خلال ترأسه المجلس الأعلى للأمن وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق، التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين "الماك" و"رشاد" في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعيل.
وقرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريًا، لا سيما حركة "الماك" التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني".
ووفق البيان "حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية".
للتذكير، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها أنه جرى اعتقال 61 شخصًا مشتبه في تورطهم في قضية قتل الشاب جمال بن إسماعيل حرقًا قبل أيام بمدينة الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو.
وأشار البيان ذاته إلى أن التحقيق توصل إلى اكتشاف شبكة مختصة في الإجرام كانت وراء المخطط الشنيع ومصنفة "منظمة إرهابية" وذلك باعترافات افرادها المعتقلين.
اقرأ/ي أيضًا: