حلّ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ظهر الخميس، بمطار الرائد فراج، بتندوف، في زيارة ستجمعه بنظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
الرئيسان سيفتتحان أول منطقة تبادل تجاري حر بتندوف الحدودية
ووفق الرئاسة فإنّ الرئيس عبد المجيد تبون "سيشرف رفقة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني على تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع المشتركة بين الجزائر وموريتانيا في المنطقة الحدودية."
وبدوره، غادر الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، مطار نواكشوط، متوجها إلى مدينة تندوف، بالجزائر، في زيارة عمل تدوم يومًا واحدًا.
وأفاد بيان للرئاسة الموريتانية، بأنّ "الرئيس الشيخ الغزواني سيشرف رفقة نظيره الجزائري الرئيس عبد المجيد تبون، في هذه الزيارة، على عدد من المشاريع المشتركة."
وتتمثل المشاريع في "افتتاح معبر حدودي بين البلدين؛ وإطلاق أشغال طريق تندوف – الزويرات؛ ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر"، وفق الرئاسة الموريتانية.
وستكون منطقة التبادل الحر بين الجزائر وموريتانيا الأولى من أصل خمس مناطق ستكون بالحدود مع دول أفريقية، أعلن عنها الرئيس عبد المجيد تبون خلال اجتماع الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (نيباد). وستشمل دول موريتانيا ومالي والنيجر، بالإضافة إلى تونس وليبيا، وذلك قصد تعزيز التجارة البينية.
وستدفع منطقة التبادل الحر بين الجزائر وموريتانيا، بتندوف، والمدعومة بالمعبر التجاري البري والطريق الصحراوي (مسافة 775 كيلو مترا)، بزيادة حجم التبادل التجاري الجزائري مع المنطقة الأفريقية الذي يبلغ حاليًا 3% من إجمالي المبادلات الجزائرية.
وتشير إحصائيات رسمية، إلى ارتفاع المبادلات التجارية بين البلدين من 24 مليون دولارا في 2019 إلى 180 مليون دولار أميركي خلال الـ10 أشهر الأخيرة من سنة 2022، وهي مرشّحة للزيادة بعد فتح طريق الصحراء البري، وبعث الخط البحري، وإطلاق فرع بنكي جزائري للتصدير ومعرض تجاري دائم، ثم إنشاء منطقة للتبادل الحر.
