أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإعادة إطلاق مشروع إنتاج فيلم "الأمير عبد القادر" باعتباره مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وكونه رمزًا عالميًا.
الفيلم أسند إخراجه سابقًا إلى الفرانكو أمريكي شارل بورنت
وأسدى تبون تعليمات خلال اجتماع مجلس الوزراء، الأحد، عند تطرقه لقطاع الثقافة بضرورة "إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية".
وكانت وزيرة الثقافة السابقة مليكة بن دودة قد كشفت عن توجه لإعادة بعث مشروع الفيلم السينمائي حول الأمير عبد القادر، سيكون في مستوى شخصية الأمير وبسيناريو جديد ومنتجين جدد، دون تقديم تفاصيل أكثر.
وأضافت بن دودة وقتها "لا يجب أن يبقى الفيلم رهينة للمشاكل المادية والتقنية، فالأمير عبد القادر شخصية عالمية وإنسانية تعدت حدود الوطن ويستحق فيلما يليق باسمه".
وبقي مشروع فيلم الأمير عبد القادر حبيس المشاكل الإدارية والمالية، بعد أن وقعت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والشركة الأمريكية "سينما ليبر أستوديو" في 2013 اتفاق إنتاج مشترك لإنجاز فيلم روائي طويل حول حياة الأمير حددت مدة تصويره آنذاك بـ 18 أسبوع غير أنه لم ينجز إلى اليوم.
وذكرت الوكالة وقتها أن انطلاق تصوير هذا العمل كان سيكون في نوفمبر 2013، حيث أسند إخراجه إلى الفرانكو أمريكي شارل بورنت وبمشاركة من المخرج الأمريكي العالمي أوليفر ستون باعتباره منتجًا منفذًا له.
ورغم أنّ مشروع الفيلم العالمي لم يشهد لحظة الولادة لحد اليوم، إلا أن ميزانية العمل المقدرة بـ200 مليار قد صرفت منها ثلاثة أرباع دون أن ينطلق التصوير، صرفت فقط في شراء وصناعة الديكورات والإكسسوارات الخاصة بالعمل.
ونقلت وسائل إعلام أن ملف فيلم الأمير عبد القادر سيكون أمام القضاء قريبا، حيث ستحال القضية على القطب الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي أمحمد.
اقرأ/ي أيضًا: