تحركات للإطاحة برئيس جبهة المستقبل مع بداية العام الرئاسي

انتفضت عدة مكاتب ولائية في جبهة المستقبل للمطالبة برحيل رئيس الحزب عبد العزيز بلعيد الذي سبق له الترشح في رئاسيات 2019.

يتولى عبد العزيز بلعيد قيادة جبهة المستقبل منذ تأسيسه في 2012

وظهرت في توقيت واحد بيانات العديد من المكاتب الولائية لجبهة المستقبل، التي تدعو القيادة الوطنية تكريس مبدأ التداول على رئاسة الحزب، طبقا لروح الدستور وتماشيا مع إصلاحات الجزائر الجديدة.

وفي هذا الصدد، طالبت قيادات مكاتب تلمسان، المسيلة، غليزان سيدي بلعباس، أولاد جلال، برج بوعريريج، وهران، في بياناتها، عبد العزيز بلعيد، بالانسحاب.

وذكرت أن هذا المطلب من شأنه أن يفسح المجال لتكريس مبدأ التداول حفاظا على مسيرة الحزب وتعزيزا لمكاسبه وذلك لظروف وأسباب سياسية وتنظيمية موضوعية، وفق هذه البيانات.

ويتوقع عقد المؤتمر الوطني الثالث لجبهة المستقبل في تاريخه المقترح وذلك أيام 11 و12 و13 كانون الثاني/جانفي، في وقت لم يظهر مرشحون بعد للمنافسة على المنصب.

ويتولى عبد العزيز بلعيد قيادة جبهة المستقبل منذ تأسيسه في 2012 وهو من القيادات التي برزت في الحركة الطلابية قبل ذلك ثم في حزب جبهة التحرير الوطني قبل أن ينسحب منه.

وبرز اسم بلعيد في رئاسيات 2019 حيث كان أحد المنافسين الأربعة على المنصب مع كل من عبد المجيد تبون الرئيس الفائز وعبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي وعلي بن فليس.

وفي الانتخابات التشريعية والمحلية الأخيرة، حلت جبهة المستقبل بين المرتبة الرابعة والخامسة، وهي حاليا مشاركة في الحكومة.