20-يونيو-2023
صورة للشاب الجزائري المختطف (الصورة: يوتيوب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

حررت الشرطة الإسبانية شابًا جزائريًا يبلغ من العمر 27 سنة من مختطفيه بعد 11 يومًا في الأسر، تعرّض فيها للتعذيب والتهديد والصعق بمسدس كهربائي.

المختطفون طالبوا بمبلغ يفوق 5 ملايير سنتيم من قريب للضحية يقطن في الجزائر

ووصف موقع "أوروبا برس" معاملة المختطفين الذين يحملون جنسية إسبانية، بـ "الوحشية" بعد تسجيله لإكراه أقاربه بدفع الفدية.

وذكر المصدر نفسه، أن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على خمسة أشخاص تورطوا في قضية اختطاف وابتزاز، حيث تتراوح أعمار الخاطفين ما بين 19 إلى 28 عامًا.

مستطردًا أن أحد أقارب الشاب المختطف، أبلغ عن اختفاء الشاب الجزائري في الـ 29 أيار/ماي الماضي، في فيلاجويوسا بالجنوب الإسباني، موضحًا أن قريبه اختطفه قبل يومين.

وأضاف التقرير، أن أحد الخاطفين اتصل بأحد أقارب الضحية في الجزائر وطلب منه 350 ألف أورو مقابل تحريره، أي ما يفوق 5 ملايير سنتيم.

في السياق نفسه، استعرضت "أوروبا برس"، تفاصيل أخرى تتعلق بنقل الضحية من شقة بسانتا بولا، إلى منزل آخر يقع في مورسيا، لاشتباههم بتعقب الشرطة لهم.

وبعد تحديد مكان المختطفين، يضيف المصدر، شرعت الشرطة بتفتيش المنزل في الـ 7 حزيران/جوان، واعتقلين شخصين في البداية كانا يحرسانه.

وأظهر الفيديو المتداول للشاب الجزائري بعد تحريره في صحة جيدة، رفقة والديه وعدد من عناصر الشرطة، كان يظهر أنهما كانا يستجوبانه بخصوص الحادثة.