فريق التحرير - الترا جزائر

طرحت صحيفة "ليبرتي"، تساؤلات حول المنصب الجديد لوزير العدل السابق بلقاسم زغماتي، في ظل عدم تقديم الأخير لحد الآن أوراق اعتماده كسفير.

زغماتي يعدُّ من بين أهم وزراء الحكومة خلال فترة الحراك الشعبي

وقالت الصحيفة الناطقة بالفرنسية إنه بعد 4 أشهر من تعيين، بلقاسم زغماتي، سفيرًا في العاصمة التشيكية براغ، لا زال اِسمه لا يظهر في موقع السفارة بهذه العاصمة.

وأبرزت "ليبرتي" في مقال لها اليوم أنه في الصفحة المخصصة للتعريف بالسفير في الموقع، لا يزال يظهر السفير حميد بوخريف المعين في هذا المنصب في تشرين الأول/أكتوبر 2020، والذي بدوره يفترض أنه عين في العاصمة البورندية  بوجمبورا.

وتساءلت الصحيفة حول سبب هذه الوضعية وحقيقة المنصب الجديد لزغماتي، خاصة وأن وزير العدل السابق لم يقدم لحد الآن أوراق اعتماده للرئيس التشيكي.

ويعدُّ زغماتي من بين أهم وزراء الحكومة خلال فترة الحراك الشعبي، وتميزت فترته بدخول كبار المسؤولين في فترة الرئيس السابق للسجن، على غرار الوزيرين الأولين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في أيلول/سبتمبر الماضي عن حركة دبلوماسية شملت تعيين أسماء ثقيلة في مناصب دبلوماسية.

وعين عبد العزيز جراد سفيرا بالعاصمة السويدية ستوكهلم، فيما عين وزير العدل الأسبق كذلك، بلقاسم زغماتي سفيرا في العاصمة التشيكية براغ، وشملت تلك الحركة 70 منصبا بين القناصلة والسفراء.

اقرأ/ي أيضًا:

زغماتي يشترط علمه المسبق بأي تحقيق يشمل مسؤولًا عموميًا

محامون يهتفون برحيل زغماتي بعد حادثة النقيب سليني