27-فبراير-2021

توقيفات بالجملة في ولاية وهران في الجمعة 106 من الحراك الشعبي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

شهدت كبرى المدن بشرق وغرب البلاد، توقيفات واعتقالات بالجملة للمتظاهرين عقب صلاة الجمعة، وإجهاضا للمسيرات التي كان يعتزم نشطاء تنظيمها في إطار الحراك الشعبي.

المتظاهرون حافظوا على سلمية الحراك رغم التشديد الأمني

ورصدت صفحات إخبارية محلية بالمدن والولايات، أخبار الاعتقالات التي بدت متزامنة فقط مع توقيت التظاهر المعتاد، قبل أن يطلق سراح أغلب المتظاهرين.

ونالت وهران، أهم مدن غرب البلاد، النصيب الأكبر من عمليات التوقيف، حيث أشارت بعض المصادر إلى بلوغ العدد أكثر من 50 معتقلا، تم أغلبها في ساحة أول نوفمبر بقلب المدينة.

كما عرفت مدينة تلمسان على الحدود مع المغرب، موجة اعتقالات استهدفت متظاهرين تجمعوا بوسط المدينة، وذلك لمنع المسيرة التي كانت مقررة.

أما في ولاية معسكر، فقد حاول مجموعة من المواطنين تنظيم مسيرة في شوارع المدينة، إلا أنه سرعان ما ألقت الشرطة القبض على الواصلين الأوائل إلى ساحة وسط المدينة، ليعزف المشاركون عن الاقتراب منها مخافة توقيفهم.

وتكررت المشاهد نفسها بولايات سيدي بلعباس وتيارت ومعسكر، بشكل جعل النشطاء يعتقدون أن هناك توجها لمنع عودة المسيرات إلى مدنهم.

وعاشت مدن شرق البلاد، نفس أجواء التضييق لكن بدرجة أقل، حيث تم تسجيل اعتقالات بمدن قسنطينة وميلة وجيجل وغيرها من الولايات الكبرى.

وبالعاصمة على الرغم من الحضور الأمني الكثيف، إلا أن المتظاهرين استطاعوا الوصول من نقاط متفرقة إلى ساحة أودان التي اكتظت بقوة بالمتظاهرين.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

في ذكراه الثانية.. عفو رئاسي عن معتقلي الحراك الشعبي

المؤشر العربي: 71 % من الجزائريين يؤيدون الحراك الشعبي