كشفت صحيفة "الخبر" عن تفاصيل بخصوص نقل الجرحى الفلسطينيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي إلى الجزائر من أجل تلقي العلاج.
كشف سفير الجزائر في مصر أنه يجري نقل 4 مصابين فلسطينيين للعلاج في المستشفيات الجزائرية
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الأمر بشقيقتين: الأولى تبارك عبد الله ناصر عرار (22) سنة مع رضيعها، والثانية "أفنان" (16 سنة)، وهما في حالة صحية حرجة، حيث تعرضت إحداهما الإصابة خطيرة في الرأس إثر قصف صهيوني، قبل أن تتمكن من الخروج مع بعض أفراد عائلتها نحو مصر في إطار جهود الهلال الأحمر، ليتم تحويلها وأختها نحو مستشفى السويس.
وأبرزت أن رئيس الجمهورية، وبطلب من شخصية سياسية، أمر بإرسال طائرة مجهزة طبيا انطلقت فجر الخميس من العاصمة وعلى متنها 3 أطباء مختصين، لإحضار 6 أفراد من عائلة أسير فلسطيني سابق أطلق سراحه في إطار صفقة تبادل مع الأسير جلعاد شاليط عام.2011
وبعد وصول الطائرة إلى الجزائر، ذكر نفس المصدر أن رئاسة الجمهورية تكفلت بتوفير جميع الظروف المريحة للبنتين، ومن بينها توفير هاتف نقال لضمان التواصل مع الأهل، وخاصة الأم التي بقيت في العريش متمسكة بأمل إخراج بنتيها من قطاع غزة، بعدما فقدت شهيدين من أبنائها في وقت سابق.
وكانت مصادر مصرية قد ذكرت أن محافظ شمال سيناء، قد استقبل سفير الجزائر لدى القاهرة، عبد العزيز بن على الشريف، في مطار العريش الدولي.
وأوضح السفير الجزائري خلال اللقاء، أنه يجري نقل 4 مصابين فلسطينيين للعلاج في المستشفيات الجزائرية، بالتنسيق بين وزارتي الصحة في مصر والجزائر، وذلك على متن طائرة جزائرية من مطار العريش الدولي، لافتًا إلى التنسيق لاستقبال 450 جريحا فلسطينيا معظمهم من الأطفال، بتوجيهات من الرئيس الجزائري.