09-مايو-2024
كابل كهربائي

(الصورة: فيسبوك)

جدّدت الجزائر وإيطاليا اهتمامهما بإعادة تفعيل مشروع الربط الكهربائي عن طريق الكابلات البحرية عبر جزيرة سردينيا بقدرة 1000 إلى 2000 ميغاواط.

المدير العام لـ"سونلغاز" استقبل سفير روما بالجزائر وبحث معه تعزيز التعاون الطاقوي

واستقبل الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، الأربعاء، بالجزائر العاصمة، سفير إيطاليا لدى الجزائر، ألبرتو كوتيللو، والذي بحث معه سبل تعزيز التعاون مع الشركات الايطالية.

وبحسبما أفاد به بيان لـ"سونلغاز" فإنّ "اللقاء، الذي جرى بحضور عدد من الإطارات المسيرة في مجمع سونلغاز، شكّل، فرصة استعرض الطرفان من خلالها واقع العلاقات الثنائية بين سونلغاز والشركات الإيطالية، التي وصفها الطرفان بالممتازة".

كما عبّرا عن "رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطاقوي، خاصة فيما يتعلق بالترابط الكهربائي من خلال إنشاء خط كهربائي بحري يربط الجزائر بإيطاليا عبر سردينيا."

وتابع: "الاجتماع ناقش مشاركة الشركات الإيطالية في تجسيد برنامج الانتقال الطاقوي، ونقل الخبرات في مجال الكهرباء والغاز، لاسيما من خلال التكوين".

وبدروه، أبرز، الرئيس المدير العام لسونلغاز استعداد المجمع العمومي لتعزيز سبل التعاون وتنويع فرص الشراكة الخارجية مع الشركات الإيطالية بما يخدم مصلحة الطرفين، مذكرا بموقع الجزائر كمورد موثوق للطاقة وسمعة سونلغاز على الساحة الدولية والإقليمية.

من جانبه، عبر السفير الإيطالي عن اهتمامه "البالغ" بنقطتين أساسيتين وهما: المساهمة في إنجاز الدراسة التنفيذية الخاصة بمشروع ربط الشبكة الكهربائية بين الولايات الشمالية والجنوبية وإنشاء مركز للتكوين موجه للشباب الجزائري والأفريقي.

وبناء الجزائر لخط كهربائي بحري بطول 270 كيلومترًا بين عنابة (الشافية) وسردينيا، سيمكّنها، مبدئيًا، من تزويد إيطاليا بـ 9 آلاف ميغاواط من الكهرباء.

كما تدرس الجزائر بصفة جدية مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا، بالنظر إلى قدرتها الإنتاجية الهائلة من الكهرباء، والتي بلغت 25 ألف ميغاواط، بحسب تصريحات سابقة للوزير محمد عرقاب.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون، كشف خلال زيارة إلى روما في أيار/ماي 2021، عن استعداد الجزائر لتجسيد مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا عبر كابل بحري، ومن ثم تصدير الكهرباء إلى دول أوربية.