15-نوفمبر-2021

كشف المكتب الصحراوي لتنسيق أعمال الألغام، أن مكان استهداف الرعايا الجزائريين إثر تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط وورقلة، لم يكن ضمن المناطق المحظورة أو المشبوهة.

المكتب الصحراوي: أقرب حادث ألغام سجل في المنطقة يبعد عن نقطة الحادث بأكثر من 50 كيلومترًا

وأوضح المكتب الصحراوي في بيان له، أن الأدلة المادية الميدانية وتحاليل في علم المقذوفات والطريق الذي تمت فيه الجريمة ووضعية الشاحنتين وغيرها من القرائن والحجج، تؤكد بأن مكان الحادث لا يوجد ضمن المناطق مؤكدة الخطورة.

كما أكد المكتب أن "أقرب نقطة خطرة تقع على بعد 10 كيلومترات ولا تتضمن ألغامًا وإنما هي مقذوفة لم تنفجر بعد وقد وضعت حوله إشارات تدل على الخطر".

 وفي السياق، أوضح البيان أن "أقرب حادث ألغام سجل في المنطقة يبعد عن نقطة الحادث بأكثر من 50 كيلومترًا وهي المعلومات نفسها التي يتقاسمها مع كل الشركاء الدوليين والمحليين".

وأضاف المصدر نفسه أن "المكان نفسه يقع داخل التراب الصحراوي وفي الحيز الجغرافي لمنطقة بئر لحلو".

 وخلص المكتب الصحراوي لتنسيق أعمال الألغام في تحقيقه أنه "لا يمكن الجزم بنوع الطائرة المسيرة، ولكنه في المقابل يؤكد، أن نفس الذخائر التي استعملت في القصف المذكور قد استخدمت من قبل المغرب في مناطق مختلفة منذ بداية الحرب الأخيرة".

ومطلع الشهر، أعلنت رئاسة الجمهورية، مقتل ثلاثة جزائريين على الخط الرابط بين ورقلة والعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وأكدت الرئاسة الجزائرية، أن"ثلاثة جزائريين قُتلوا في قصف استهدف شاحناتهم على الطريق بين ورقلة ونواكشوط الموريتانية"، مؤكّدة أن الجريمة "لن تمر دون عقاب".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تؤكد مقتل 3 جزائريين بقصف مغربي بين ورقلة ونواكشوط

لعمامرة: الجزائر لن تتخلى عن الشعوب المستعمرة