10-يوليو-2023

(الصورة: Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت المديرية العامة للحماية المدنية عن تنظيم دورة تدريبية في مجال اختصاص قيادة العمليات لمجابهة حرائق الغابات لفائدة 26 ضابط حماية مدنية ودفاع مدني لدول عربية وأفريقية.

اكتسبت الجهاز خبرة واسعة في السنين الماضية عبر معايشته لكوارث كبرى

وتأتي هذه الدورة في إطار علاقات الشراكة بين المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني والحماية المدنية الجزائرية في مجال تسيير وإدارة الكوارث منها التكوين المتخصص خاصة مجابهة حرائق الغابات.

وأبرزت الحماية في بيان لها أنه نظرًا للتجربة المشهود بها للجزائر في مجال مكافحة حرائق الغابات، طلبًا من المنظمة الدولية من المديرية العامة للحماية المدنية إقامة هذه الدورة التدريبية.

ووفق نفس المصدر، سيستفيد في مجال قيادة العمليات لمجابهة حرائق الغابات 26 ضابط حماية مدنية ودفاع مدني لدول عربية وإفريقية منهم 14 متربص يمثلون دول عربية وهي الأردن العراق، سوريا،  فلسطين، لبنان، العربية السعودية، ومصر، إلى جانب 12 متربصًا يمثلون الدول الأفريقية السنغال، النيجر، تونس، موريتانيا، الكاميرون، ساحل العاج، بوروندي والكونغو الديمقراطية ودولة هايتي في الكاريبي من مختلف الرتب خلال الفترة الممتدة بين 10 و21 تموز/جويلية، على مستوى الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل والمدرسة الوطنية للحماية المدنية برج البحري.

وسيتم تأطير المتربصين لهذه الدورة التكوينية، ضباط سامون مكونون من خلال تقديم دروس نظرية وتطبيقية لفائدتهم مع مختلف الوسائل البيداغوجية والتقنية الحديثة الى جانب المعدات والأجهزة المتعلقة بمكافحة حرائق الغابات 

والهدف من هذا التكوين النوعي العالي، بحسب الحماية، هو إعداد ضباط قادرين على قيادة فرق التدخل أثناء عملية إخماد حرائق الغابات بحيث يسمح بالاستعمال الأفضل للوسائل الميدانية المجندة على الأرض و كذا الوسائل الجوية مع إحترام قواعد السلامة والأمن .

وتعد الحماية المدنية الجزائرية من بين الأعضاء النشطة في المنظمة الدولية للحماية المدنيةوهذا منذ انخراطها في المنظمة سنة 1976، مما مكنها من انتخابها لرئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة لمدة عشرة سنوات متتالية بتركية من قبل الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي ورئاسة الأمانة العامة للمنظمة بالنيابة لمدة سنتين.

وكانت فرق الحماية المدنية للجزائر قد احتلت المرتبة الأولى من حيث الشجاعة والتحكم التقني والعملياتي في عمليات أخيرة في تونس (حرائق 2022) وتركيا (زلزال 2023)

واكتسبت الجهاز خبرة واسعة في السنين الماضية عبر معايشته لكوارث كبرى مثل زلزال الأصنام، عين تموشنت، معسكر  وبومرداس، وفيضانات سكيكدة، باب الوادي وغرداية، وحرائق الغابات بجاية وتيزي وزو، وجيجل، المدية إضافة إلى حوادث الصناعية المتنوعة.