فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن مجموعة من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان من دول أجنبية، تكوين فريق للدفاع عن الصحفي الجزائري إحسان القاضي.
ينحدر فريق الدفاع الدولي الذي سيتولى الدفاع عن إحسان القاضي من دول عربية وأوربية
وأعلم المحامون في بيان لهم الرأي العام عن إنشاء فريق دولي للدفاع عن إحسان القاضي، الذي اعتقل في بيته ليلة 24 كانون الثاني/جانفي 2022 ووضع تحت النظر، وتلا ذلك تشميع فوري لمقري وسيلتي الإعلام "راديو. أم " و "مغرب إيمرجان" اللتين يسيرهما.
وأبرز الموقعون على البيان، أنه يجب وضع حد للحبس المؤقت استنادًا لمبدأ قرينة البراءة ومبادئ المحاكمة العادلة التي تضمنها النصوص الوطنية والمواثيق الدولية ذات الصلة، واستنادا كذلك لطبيعة عمله كصحفي إضافة لكل ضمانات الحضور التي يتوفر عليها ندعو أيضا إلى رفع تشميع مقر "راديو. أم " و "مغرب إيمرجان" الذي نجم عنه حرمان 30 موظفًا وأسرهم من مصدر رزقهم.
وذكر المحامون والحقوقيون أنهم يتشرفون بثقة إحسان القاضي وأسرته وعبروا عن سعادتهم بالمساهمة في الدفاع عنه، إلى جانب زملائنا وزميلاتنا الجزائريين، أمام المحاكم الجزائرية وكذلك الهيئات الدولية.
كما دعوا كل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع المدني والمحامين، إلى دعم والمطالبة بالإفراج الفوري عن إحسان القاضي وكل ضحايا السلطوية.
وينحدر فريق الدفاع الدولي الذي سيتولى الدفاع عن إحسان القاضي، من دول عربية وأوربية هي تونس المغرب موريتانيا بلجيكا وفرنسا.
يذكر أن إحسان القاضي متابع أمام القضاء بموجب المواد 95 و 95 مكرر و 96 من قانون العقوبات بتهم تلقي أموال من مصدر أجنبي لأغراض الدعاية السياسية، و تلقي أموال ومزايا من هيئات وأشخاص داخل الوطن ومن خارجه قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن واستقرار الدولة والوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني ونشر محتويات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وجمع التبرعات دون إذن.