كشف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، عن إعداد دراسة حول استخدام مادة الإسمنت في إنشاء الطرق، لمواجهة ضغط توسع الحظيرة الوطنية للسيارات.
وزير الأشغال العمومية: هذه التقنية تُستخدم حصرياً في مشاريع الطرق الجديدة أو عند إعادة بناء كلي لأجزاء من الطريق
وأوضح الوزير في تدخل له في المجلس الشعبي الوطني اليوم، أن زيادة حجم الحظيرة الوطنية للمركبات تستدعي دراسة موضوعية لاستخدام تقنية الخرسانة الإسمنتية في إنشاء الطرق.
وأكد ردا على سؤال النائب كمال القريشي أن هذه التقنية تُستخدم حصرياً في مشاريع الطرق الجديدة أو عند إعادة بناء كلي لأجزاء من الطريق.
ولفت رخروخ إلى أن زيادة حجم الحظيرة الوطنية للمركبات والاحتياجات المتزايدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تستدعي النظر بجدية في استخدام مادة الإسمنت والخرسانة الإسمنتية في إنشاء الطرق والمدارج المطارية، كونها تُعتبر مكملة للتقنيات التقليدية المعتمدة على الخرسانة الأسفلتية.
وفي هذا السياق، أوضح أن الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية، المؤسسة تحت الوصاية، تم تكليفها بإجراء دراسة تجريبية وإعداد مذكرة تقنية حول استخدام مادة الإسمنت في إنشاء الطرق.
وتبلغ شبكة الطرق في الجزائر أزيد من 141 ألف كلم، منها 9 آلاف من الطرق السريعة، وهي تحتاج إلى صيانة دورية بسبب الاستعمال المكثف لها.
وتشكل حالة الطرق إحدى أسباب حوادث المرور في الجزائر، بنسبة أقل من العامل البشري الذي يمثل العامل الأبرز، وفق إحصائيات جهاز الدرك الوطني.
