فريق التحرير – الترا جزائر
تعرض الباحث الجامعي رؤوف فرح للتوقيف من قبل قوات الدرك في عنابة شرق البلاد، في إطار التحقيقات المتواصلة حول مغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي البلاد بطريقة غير قانونية.
الصحفي والباحث الجامعي رؤوف فرح يوجد في الحجز تحت النظر منذ الثلاثاء الماضي
ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، في منشور على صفحتها الرسمية، أن "الصحفي والباحث الجامعي رؤوف فرح، اعتقل يوم الثلاثاء 14 شباط/فيفري 2023، في منزله العائلي الكائن بمدينة عنابة وتم وضعه في الحجز تحت النظر."
وأضافت أن "قوات الدرك الوطني اعتقلت أيضا والده ووالدته قبل أن يتم إطلاق سراحهما مع مصادرة هواتفهما". وبحسب نفس المصدر، فقد "تم استدعاء الأب مرة أخرى يوم 16 شباط/فيفري إلى مقر الدرك وتم وضعه في الحجز تحت النظر."
ويعمل رؤوف فرح بموقع "توالى" وهو باحث جيوسياسي ومساهم في مراكز بحث دولية في القضايا المتعلقة بالأمن خاصة في منطقة الساحل.
وفي إطار نفس القضية، لا يزال مصطفى بن جامع، الصحفي ورئيس تحرير جريدة "لوبروفنسيال"، محتجزا منذ 8 شباط/فيفري. كما تم اعتقال سائق سيارة الأجرة الذي يشتبه في نقله أميرة بوراوي من عنابة إلى تونس.
كما تم تمديد فترة الحجز تحت النظر، لوالدة أميرة بوراوي، خديجة بوراوي، وابن عمها ياسين بن طيب، في إطار التحقيقات الجارية. تمكنت وفاء، شقيقة أميرة بوراوي، قبل يومين، من زيارة والدتها والاستعلام عن حالتها الصحية.
وفي رد فعلها، قالت بوراوي في منشورات لها على فيسبوك إن الصحفي بن جامع لا علاقة له بخروجه من التراب الجزائري وكذلك والدتها وابن عمها والسائق الذي أوصلها، داعية لإطلاق سراحهم.
