08-مارس-2023
سجن

(الصورة: فيسبوك)

اعتقلت الشرطة الإندونيسية، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنيْن جزائرييْن في جزيرة بالي بعد أن قاما بالاحتيال على عدة سياح أجانب في الجزيرة الإندونيسية.

المحكمة حكمت ضدهما بالسجن لمدة سبعة سنوات بتهمة النصب والاحتيال 

ونقلت الصحافة المحلية في جزيرة بالي أن الموقوفيْن "أحمد.ر" و" عبد الله.ب" يبلغان من العمر 28 و53 عامًا، يقطنان في مدينتي جاكرتا وسورابايا، واضطرا للانتقال إلى بالي التي يقصدها السياح من كل دول العالم بعد أن عجزا عن إيجاد عمل.

وبعد وصولهما للجزيرة الساحرة، خططا الجزائريان للنصب على السياح الذين يتوافدون على المكان بالآلاف يوميا، حيث يتظاهران تارة بأنهما موظّفان في مطار " غوستي نغوراه راي" الدولي، وتارة أخرى بأنهما مرشدان سياحيان ممّا مكنهما من الإيقاع بضحاياهما.

ومن بين الأشياء المسروقة من طرف الجزائرييْن كمبيوتر محمول وجهاز "آي باد" وجوازات سفر حيث قدرت الشرطة المحلية قيمة الأمتعة المسروقة بـ 131.500.000 روبية إندونيسية.

وبعد توقيفهما، اعترف المتهمان بالقيام بسرقة السياح بعد النصب عليهم، مشيرين إلى أنهما ارتكبا هذه السرقات لدعم وضعهم المالي الصعب بعد أن وجدا نفسيهما دون عمل.

ووُضِع الجزائريان رهن الاعتقال قبل الخضوع للمحاكمة، حيث التمست المحكمة للمتهميْن السجن لمدة سبعة سنوات بتهمة النصب والاحتيال في انتظار استكمال التحقيق من طرف الشرطة الإندونيسية التي تمكّنت من الوصول إلى ثلاثة ضحايا لحد الأن.