05-يناير-2021

جزائريون عالقون بتونس سبق وأن احتجوا للمطالبة بفتح الحدود (الصورة: le soir d’Algérie)

كشفت سفارة الجمهورية التونسية بالجزائر، الثلاثاء، عن الوثائق المطلوبة للجزائريين المعنيين بدخول أراضيها يومي 6 و7 كانون الثاني/جانفي الجاري.

السفارة التونسية اشترطت بطاقة التسجيل الجامعي لتسهيل عبور الطلبة الجزائريين

وفي بيان على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكدت السفارة، أن المعنيين بالعملية عبر المعبر الحدودي العيون ببوش، مطالبون باستظهار شهادة السلامة الصحية المتمثلة في فحص "بي. سي. آر سالب وجوبًا.

وأشارت السفارة إلى أنه يتعين أيضا إرفاق بطاقة الإقامة التونسية بالنسبة للمقيميين، والملف الصحي بالنسبة للمرضى وبطاقة التسجيل الجامعي بالنسبة للطلبة.

كما يتعين إرفاق بطاقة الهوية بالنسبة للجزائريين والجزائريات المتزوجين بتونسيين وتونسيات، وكذا السجل التجاري التونسي بالنسبة لأصحاب الأعمال.

للتذكير، فإن الحكومة التونسية فتحت حدودها يوم 27 حزيران/جوان الماضي، واستثنت الجزائر من جدول تصنيف الوضعية الوبائية لدول العالم.

كما دعت وقتها "كافة المواطنين التونسيين الموجودين بالتراب الجزائري، إلى انتظار الإجراءات الجديدة، التي سيتمّ اتخاذها بالتشاور بين البلدين، على أن يتم إعلام العموم بهذه الإجراءات".

من جهة أخرى، تجمع عدد من أفراد الجالية العالقين، أمام مقر السفارة الجزائرية في تونس، رافعين العلم الجزائري وشعارات تطالب بفتح الحدود ورفع القيود على السفر والتنقل، والسماح لهم بالدخول الى بلادهم دون قيد أو شرط مسبق.

وطالب هؤلاء في نداء موجّه للرئيس تبون إلغاء شرط الرخصة المسبقة الذي فرضته الحكومة على دخول الجزائريين.

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"كورونا" يتسبب بتأجيل زيارة تبون إلى تونس

تونس تسمح بدخول السيارات الخاصة من الجزائر في عملية الإجلاء