فريق التحرير - الترا جزائر
قررت الجمعية العامة الاستثنائية لعمال جريدة "الوطن" الفرنكوفونية، وقف الإضراب المفتوح والعودة للعمل ابتداء من يوم الثلاثاء 16 آب/أوت الجاري.
العمال قرروا وقف الإضراب رغم عدم تلقيهم مستحقاتهم منذ 5 أشهر
وجاء قرار عمال الجريدة، على الرغم من استمرار عدم دفع الأجور للشهر الخامس على التوالي، وهو ما كان قد أدى بهم في السابق لشن إضراب مفتوح.
وبحسب عمال الجريدة، فقد تم رفع دعوى قضائية من أجل رفع التجميد عن حسابات الجريدة في البنوك والتي يمكن أن تؤدي إلى تمكين الإدارة من التصرف في الحسابات ودفع أجور العمال.
وفي نهاية تموز/جويلية الماضي، بدأ عمال "الوطن" إضرابًا مفتوحًا عن العمل كانوا قد هددوا به سابقًا في حال لم تستجب الإدارة لمطلبهم بفتح حوار جاد.
وكان بيان النقابة الأخير قد ذكر أن عمال الجريدة يقتربون من إتمام الشهر الخامس دون الحصول على رواتبهم، دون أي اقتراح من الإدارة للدخول في حوار جاد لإيجاد حل لهذه الوضعية.
وسبق لمدير صحيفة الوطن محمد طاهر مسعودي، إن مؤسسته ستتجه إلى الغلق الكلي في حال بقيت تعيش الأزمة المالية الحالية.
وأوضح مسعودي في حوار مع موقع "24hDz" أن الأزمة المالية الحالية ترتبط برغبة السلطات في وضعنا تحت ضغط مالي هائل، مشيرا إلى أن الجريدة خلال جائحة كوفيد 19، لم تتلق أي مساعدات عمومية على غرار الشركات الأخرى.
وأبرز مدير الوطن، أن الإعلانات العمومية تقدم لصحف لا تباع أو ذات تداول ضعيف للغاية وبمعدل عمال لا يتجاوز 10 أشخاص، بينما تترك الوطن حسبه التي توظف 150 شخصًا دون إعلانات.
وكانت الصحيفة واسعة الانتشار في الجزائر قد أعلنت في 12 تموز/جويلية أن صحفييها وعمالها قرروا بدء إضراب عن العمل لمدة يومين، احتجاجا على عدم تلقيهم أجورهم.
