طالب حزب العمال السلطات العمومية بالتدخل لحماية يومية الوطن من شبح الغلق، معتبرا الجريدة "أحد رواد الصحافة المستقلة في الجزائر".
وقال الحزب الذي تقوده لويزة حنون في بيان له أن "الوطن" صحيفة "واكبت نضال الشعب الجزائري من أجل حماية الأمة في أحلك فترة من تاريخها خلال العشرية السوداء، أين دفع العديد من صحافييها أرواحهم مقابل ذلك".
اعتبر حزب العمال "خنق" جريدة الوطن ماليًا اعتداءً على حرية الصحافة
واعتبر البيان أن أزمة جريدة الوطن تحذير من "الانحدار الاجتماعي الاقتصادي الذي يؤثر على الكادحين والشرائح العريضة في وقت تواجه فيه الغالبية العظمى من الناس تدهورا غير مسبوق في الظروف المعيشية وبالتالي يعانون أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف "إن قتل جريدة الوطن اليومية بالخنق المالي هو اعتداء أكثر فأكثر على وجود صحافة مستقلة تضمن حرية التعبير والحق في الحصول على معلومات موضوعية جادة وذات مصداقية، وهي من شروط وجود التعددية الحزبية".
وختم بيان حزب العمل بالتحذير من "من اختفاء إعلام تقدمي ووطني" موجها نداء عاجلًا "إلى السلطات العامة لتحديد الحلول المناسبة لحماية جريدة الوطن اليومية وبقاء الموظفين وعائلاتهم في هذه الفترة".
وكان مدير صحيفة الوطن الفرنكوفونية محمد طاهر مسعودي، قد قال إن مؤسسته ستتجه إلى الغلق الكلي في حال بقيت تعيش الأزمة المالية الحالية.
وأكد مسعودي ن الأزمة المالية الحالية ترتبط برغبة السلطات في وضعنا تحت ضغط مالي هائل، مشيرا إلى أن الجريدة خلال جائحة كوفيد 19، لم تتلق أي مساعدات عمومية على غرار الشركات الأخرى.
