25-يوليو-2020

مدرّب المنتخب الجزائري جمال بلماضي (تصوير: خالد دسوقي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف مدرّب المنتخب الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، أنه "رفض عروضًا جد مهمّة"، عقب تتويج منتخبه بكأس أمم أفريقيا بمصر العام الماضي، معبرًا عن طموحه في قيادة "الخُضر" إلى المشاركة في مونديال قطر 2022.

كشف بلماضي عن نيّته في مغادرة منصبه إذا لم يتمكّن من تقديم المزيد إلى المنتخب

وصرح بلماضي، في حوار مع الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية: "من المنطقي جذب الاهتمام بعد أيّ نجاح. الأمور واضحة للغاية، لدي عقدٌ حتى عام 2022".

يستطرد قائد "الخضر"، قائلًا: "أنا احترم للغاية جميع العروض التي تلقيتها، والتي لم أرد عليها، لأنني ملتزم بعقد. لا أريد أن أضع أشياء أخرى في رأسي".

وجاء حديث الناخب الوطني، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، بمناسبة الذكرى الأولى للإنجاز الذي حققته الجزائر خلال العرس القاري 2019، بنيل النجمة الأفريقية الثانية بمصر، حيث اختتم "الخُضر" المنافسة، بفوزهم في النهائي على منتخب السنغال الذي يقوده النجم ساديو ماني، بنتيجة (1-0)، على ملعب القاهرة الدولي.

وأضاف التقني الجزائري: "ليس هناك ما هو أكثر إثارة للاهتمام من كلمة وعد أعطيتها للاعبين، وهي أكثر من قيمة التوقيع بالنسبة لي. إخبار اللاعبين أنّك تريد الذهاب إلى كأس العالم أولًا، والقيام بشيء كبير في الثانية يستحق ذلك. إذا تلقيت اليوم هذه العروض، فالفضل يعود إلى اللاعبين إلى حدّ كبير".

وتابع حديثه: "لم أعش تجربة كأس العالم كلاعب، وأريد أن أكتشفها كمدرّب في بلد أعرفه جيدًا، وأعيش فيه. كلّ شيء متوفّر لنكون قادرين على التطوّر والذهاب بعيدًا".

في مقابل ذلك، كشف بلماضي عن نيته في مغادرة منصبه، في حال وجد أنه لا يستطيع تقديم المزيد إلى المنتخب، مردفًا أنه سيكون من غير المنصف أن يبقى مسؤولاً على المنتخب بحجّة العقد أو أيّ سبب آخر، على حدّ تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جزائريون يستقبلون "كورونا" بالسّخرية والاستهزاء