30-مايو-2021

البروفيسور كمال جنوحات (الصورة: إذاعة سطيف)

قال، رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، كمال جنوحات، إنّه من المتوقّع أن يتم تخفيف بعض إجراءات دخول المسافرين إلى الجزائر، رابطًا ذلك بعملية التلقيح ومدى تطورها.

رئيس جمعية علم المناعة: قرار الحجر الاجباري للمسافرين وقائي بالدرجة الأولى

وأكد جنوحات في تصريحات للإذاعة الوطنية أنه يتفهم غضب بعض المهاجرين، الذين اشتكوا من قرار وضعهم في الحجر الصحي مدة خمسة أيام بعد عودتهم للجزائر رغم حيازتهم لنتائج الكشف السلبي عن الفيروس.

وفي الصدد أوضح رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، بأن "هذا القرار وقائي بالدرجة الأولى وكل الوقائع العلمية والميدانية تظهر صحة فعاليته في تفادي انتشار الفيروس".

وكشف بأنه لا يستبعد من الناحية العلمية ومن منظوره الشخصي أن يتم تخفيف هذه الإجراءات في المستقبل، معتبرًا ذلك ممكنا مع التقدم المسجل في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا.

وأشار إلى أن "عملية التلقيح بدورها تحد من خطر الانتشار والانتقال"، مضيفا بأنه لا يمكن أن نختلف عن الدول للتي صارت تطالب بدفتر التلقيح.

من جهة أخرى، أبرز المتحدث أن قرار الحكومة بالفتح الجزئي للحدود الجوية جاء في توقيت مناسب، خصوصا وتزامنه مع تراجع جائحة كورونا في دول الإتحاد الأوروبي بفعل النتائج الايجابية المسجلة بعد عمليات التلقيح الجماعية التي شملت عشرات الملايين من الأشخاص.

وفي ردّه عن سؤال يتعلق بالمناعة من الفيروس بعد عملية التلقيح، قال جنوحات إنّ "المخابر المنتجة للقاحات المتداولة حاليا في الأسواق العالمية لم تصرّح بأنها فعالة كلها مائة بالمائة"، لكنه أكد بأن الإصابة به بعد التلقيح لا تؤدي عموما إلى الوفاة وإنما تقتصر على ظهور أعراض خفيفة على المرضى.

كما أوضح المتحدث أن نسبة التلقيح في الجزائر لا تزال ضعيفة لحد الآن، متمنيًا أن يكون شهر حزيران/جوان الداخل فرصة للإقلاع الحقيقي للحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس وذّلك بعد وصول شحنات معتبرة من اللقاحات في الفترة الأخيرة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجوية الجزائرية تعلن عن برنامج وأسعار الرحلات

جنوحات: السلالة النيجيرية أكبر خطر صحي على الجزائريين