05-مارس-2021

الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (الصورة: الجزيرة نت)

نقلت مجلة "جون أفريك" عن مصادر موثوقة أن سفير الجزائر بفرنسا قرر إنهاء الامتيازات التي كانت تتمتع بها شخصيات مقربة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، من بينها زوجته السابقة.

جون أفريك: بوتفليقة أرسل شقيقه سعيد إلى باريس لإعادتها إلى الجزائر للعيش مع عائلة الرئيس

وقالت المجلة الفرنسية في مقال لها أن "سفير الجزائر عنتر داود وبعد وقت قصير من وصوله إلى فرنسا، في أكتوبر 2020، أنهى الامتيازات التي كانت تتمتع بها بعض الشخصيات البارزة في النظام السابق، بما في ذلك زوجة بوتفليقة آمال تريكي".

وذكر ذات المصدر أن الزوجة السابقة لعبد العزيز بوتفليقة، آمال تريكي، لم تعد ضمن الطاقم الدبلوماسي المعتمد لدى سفارة الجزائر في فرنسا، حيث انتهت مهامها رسميًا، إلا أنها فضّلت عدم مغادرة باريس التي استقرّت بها عام 2001.

للتذكير، فقد شغلت  الزوجة السابقة لبوتفليقة منصبا بوزارة الخارجية والسفارة الجزائرية بباريس في الفترة بين 2001 و2019 براتب شهري يفوق 5400 يورو شهريا. حسب المصدر ذاته.

وكشف المقال أن تريكي "نادرًا ما كانت تشغل مكتبها"، مضيفًا أن السفير الجزائري طلب من أمال تريكي إعادة البطاقة الدبلوماسية ، لكنها لم تفعل.

ويشير التقرير إلى أن زوجة عبدالعزيز بوتفليقة السابقة، حصلت على تعويض بنسبة 60٪ من مبلغ إيجارها في السفارة، وامتيازات أخرى ولوحة ترقيم ديبلوماسية لسيارتها.

وكشف مقال المجلة الفرنسية، أنّ  عبد العزيز بوتفليقة كان يبلغ من العمر 53 عامًا عندما تزوج مع أمال تريكي (مواليد 1990) التي كانت تصغره بـ 30 عامًا، وكانت ابنة دبلوماسي جزائري عمل في القاهرة".

ويتابع تقرير "جون أفريك" أن بوتفليقة "أرسل شقيقه سعيد إلى باريس لإعادتها إلى الجزائر للعيش مع عائلة الرئيس، ولكنها لم تتمكن من التأقلم معها فعادت إلى باريس وتزوجت مع رجل مصري أنجبت منه ثلاثة أطفال".

 

اقرأ/ي أيضًا:

عصر بوتفليقة.. من تقديس الوطن إلى تقديس الفرد

أجنحة الحكم في الجزائر.. تناقضات مقصودة