افتكّ جيلالي سفيان رئيس حزب "جيل جديد"، تصريحًا من الرئيس عبد المجيد تبون، بإمكانية إطلاق سراح السجناء السياسيين، ومعتقلي الرأي في وقت سريع.
جيلالي سفيان: تبون تحدّث عن إمكانية إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالي
وقال جيلالي سفيان، في بيان له اليوم، إنه أصرّ في لقائه مع الرئيس تبون على مجموعة من النقاط، في مقدّمتها " الإفراج عن جميع سجناء الرأي، والإشارة بالخصوص إلى حالات كل من كريم طابو، فضيل بومالة، سمير بلعربي، وعبد الوهاب فرصاوي، وكلّ معتقلٍ من الحراك".
وبحسب جيلالي سفيان، فإنّ تبون قال في هذا الموضوع، إنّه يُتابع هذه القضايا عن كثب، وإن العملية القضائية الجارية ستسمح بالإفراج السريع على كل من اعتقل بسبب آرائه.
وبشأن الدستور، وعد تبون بحسب "جيل جديد"، بفتح نقاشٍ شاملٍ، بإشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية، بمجرّد تقديم المسودّة الأوّلية من قبل اللجنة المسؤولة عن صياغتها.
كما نُقل عنه، أن الاستفتاء المعلن على الدستور، "سيعقبه تعديل على قانون الانتخابات، مع إمكانية إجراء انتخابات تشريعية قبل نهاية العام الحالي".
كما تعهّد تبون وفق نصّ البيان، بتنظيم نقاشات متضادّة من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية العامّة، تكون مفتوحة للمعارضة. وقال إنّه في نهاية المناقشات، "ستؤخذ التعديلات، الإضافات أو التغييرات المتّفق عليها بعين الاعتبار، كما سيتمّ تحديد شكل الحوار حول مشروع الدستور وفقًا للمقترحات".
وحول التعديلات المنتظرة في الدستور، قال بيان "جيل جديد"، إنّها "ستكون حول تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية، وتعزيز دور البرلمان، الذي سيكون له سلطة مساءلة الوزراء علنًا في تسيير قطاعاتهم، وفرض الرقابة على الحكومة. كما سيتمّ الفصل الفعلي بين السلطة التنفيذية والقضائية".
من جانبه، طالب جيلالي سفيان، بتوضيح الأحكام الدستورية لتحديد مجال السلطة الأمنية، وفصل العسكري عن المدني، مع توفير الضمانات لتأمين الدولة.
وأبرز البيان، أن رئيس الحزب، أكّد في اللقاء على فتح حقيقي لقطاع الإعلام، وعلى رفع الحظر عن المواقع المحجوبة وفي أقرب الآجال. ومن جهته، أكّد الرئيس، وفق ما نقل عنه، أن هذا الملفّ سوف يجد حلًا في المستقبل القريب.
اقرأ/ي أيضًا:
الأحزاب السياسية لم تستفد من الحراك.. رفض شعبي للمعارضة والموالاة
غليان الشارع السياسي.. احتجاجات وإضرابات وقضايا فساد وانشقاقات داخل الأحزاب