تمكن ثلاثة جرحى من المصابين في حادث المرور الذي وقع اليوم الأربعاء شمال ولاية تمنراست، من مغادرة المؤسسة العمومية الإستشفائية مصباح بغداد بعد تلقيهم الفحوصات الطبية اللازمة.
المصابون الذين كانوا في حالة صدمة نفسية وأصيبوا بجروح طفيفة تمكنوا من مغادرة المستشفى
وقال مدير المستشفى، بيكة عبد القادر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن تسعة مصابين بحروق بدرجات متفاوتة لا يزالون تحت الرعاية الطبية المكثفة بذات المرفق الطبي من خلال تقديم لهم كافة الفحوصات الطبية المتخصصة الضرورية، بما فيها إخضاع مصابين إثنين للتشخيص بواسطة الأشعة.
وأكد بيكة أنه تم تسخير كافة الإمكانيات الطبية والبشرية لضمان التكفل الأمثل بضحايا هذا الحادث.
وكان بيان الحماية المدنية قد تحدث عن وفاة 34 شخص (جثث متفحمة) نقلوا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمنراست، وإصابة شخص(12) شخصا بحروق متفاوتة (03) منهم في حالة صدمة تتراوح أعمارهم ما بين (70_9) سنة، حيث تم إسعافهم من طرف المصالح ونقلهم على جناح السرعة مستشفى تمنراست.
ووقع هذا الحادث الأفدح من حيث عدد الضحايا منذ بداية السنة على الساعة 04و18د بالطريق الوطني رقم 1 على بعد 20 كلم من تمنراست باتجاه بلدية عين أمڨل، وذلك إثر اصطدام سيارة نفعية من نوع تويوتا هليكس بحافلة لنقل المسافرين تعمل على خط تمنراست أدرار.
وإثر هذا الحادث، تقدم الرئيس عبد المجيد تبونالموجود في الصين في زيارة عمل بتعزية لأهل الضحايا.
وكتبت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك: ببالغ الحزن والتأثر بلغ اليوم السيد الرئيس وهو يؤدي زيارة دولة إلى الصين الشعبية نبأ وفاة 35 مواطنًا في حادث مرور أليم بولاية تمنراست ، وعلى إثر ذلك يتقدم السيد رئيس الجمهورية بخالص تعازيه وعميق مواساته لعائلات الضحايا، ويدعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
