أطاحت مصالح الدرك الوطني بتبسة، على الحدود مع تونس، بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب والإتجار غير الشرعي بالمؤثرات العقلية أجنبية الصنع، وحجز أزيد من 31 ألف قرص مهلوس.
مصالح الدرك أكّدت بأنّ كمية المهلوسات المحجوزة أجنبية الصنع
وأوضح بيان لذات المصالح أنه "في إطار مكافحة التهريب بشتى أنواعه، لاسيما ما يهدد سلامة وصحة المواطنين، تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة، ممثلة في فرقة الأبحاث والفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببئر العاتر وكذا فصيلة أمن الطرقات بنقرين، من تسجيل قضيتين متفرقتين مكّنتا من الإطاحة بشبكة إجرامية تنشط في مجال التهريب والإتجار غير الشرعي بالمؤثرات العقلية المهددة للصحة العمومية وحجز كمية معتبرة من هذه السموم".
وأضاف البيان: "تمت هذه العملية بناءً على الاستغلال الأمثل للمعلومات والتنسيق الجيد بين جميع الوحدات العاملة في الميدان، من خلال وضع خطة عمل محكمة بوضع تشكيلات أمنية ثابتة ومتحركة على مستوى الطريق الوطني رقم 16، في شطره الرابط بين ولايتي تبسة والوادي".
وتم "حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ31.452 قرصا مهلوسا من نوع بريغابالين 300 ملغ، مركبتين سياحيتين ومبلغ مالي يقدر بـ 170.000 دج، إضافة إلى 5 هواتف نقالة وتوقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم"، حسب المصدر نفسه.
وأشار البيان ذاته إلى أنه "بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية".