فريق التحرير - الترا جزائر
كشف وزير النقل عيسى بكاي، عن حجز سفينة جزائرية أخرى يوم الأربعاء الماضي بأحد الموانئ الأوروبية دون إيراد تفاصيل أكثر عنها.
أكد وزير النقل أنه تقرر عدم السماح لأيّة سفينة غير حائزة على رخصة المراقبة بالخروج من موانئ الجزائرية
ويرفع هذا الحجز عدد السفن الجزائرية التي تعرضت لنفس المصير لخمسة خلال الأشهر الأخيرة، والتي في معظمها تم استعادتها عبر طرق تفاوضية مع إدارة الموانئ الموجودة بها.
وأشار الوزير في رده على أسئلة نواب البرلمان، إلى أن السفن الثلاثة المحتجزة بفرنسا واسبانيا، قد تم تسوية وضعيتها خلال سنة 2021، مع مواصلة تسوية وضعية السفينة الرابعة المسماة “تمقاد” المحتجزة في بلجيكا بتاريخ 6 سبتمبر/أيلول 2021.
وأبرز بكاي أن أسباب الحجز، تعود في الغالب لأسباب خلل تقني، وأسباب أخرى متعلقة بالوضعية المالية للشركات التي لم تتمكن من إبقاء السفن صالحة للإبحار"، مشيرا إلى أن سوء التسيير وعدم المراقبة للشركات يعد المتسبب الرئيسي في حوادث حجز السفن التجارية الجزائرية خلال 2021.
ولعدم تكرار هذه الحوادث، أكد وزير النقل أنه تقرر عدم السماح لأيّة سفينة غير حائزة على رخصة المراقبة بالخروج من موانئ الجزائر، مشددًا على أن الشركات المالكة لها ملزمة بالحصول على هذه الرخصة للتمكن من متابعة نشاطها.
كما كشف بكاي عن وضع مخطط استعجالي للنهوض بالشركات التجارية المالكة لهذه السفن، قصد تأهيلها وجعلها مطابقة للمعايير الدولية.
واتخذت بحسب الوزير عدة إجراءات، منها تغيير المتسببين في هذه الإشكاليات من على رأس مجمع النقل البحري "جاتما"، ودمج الشركتين الوطنيتين للملاحة البحرية “كنان شمال” و”كنان ميد”، وفتح تحقيقات حول كل الأحداث المرتكبة في الخارج مع عزل قادة السفن والمراقبة الصارمة لشروط الإبحار والصحة والنظافة داخل هذه السفن.
وكانت السلطات القضائية قد كشفت قبل أسبوعين عن استعادة سفينة النقل "إيمدغاسن" التي كانت محتجزة بأحد الموانئ الفرنسية ومتابعة مستأجرها بتهم فساد ثقيلة.
وتبلغ قيمة الباخرة 18 مليون دولار، حيث قام المستفيد من كرائها بتحويلها للخارج قصد التصرف فيها وتحويلها لميناء أجنبي قصد تهريبها بحسب، النائب العام.
اقرأ/ي أيضًا:
حجز سفن شحن جزائرية بالخارج.. مسؤول يوضّح القضية
فرنسا تُفرج عن سفينة "الساورة" المحتجزة بميناء بريست