سحبت وزارة التجارة وترقية الصادرات، ستة أجهزة لكشف غاز أحادي الكربون من السوق بسبب عدم مطابقتها لمعايير سلامة المستهلكين، وسط ارتفاع في حصيلة ضحايا هذا النوع من الغاز منذ بداية السنة.
وزارة التجارة دعت جميع المستهلكين الذين اقتنوا هذه الكواشف إلى التوقف الفوري عن استعمالها
واليوم الأربعاء، أعلنت وزارة التجارة وترقية الصادرات عن سحبها الفوري لأربعة أجهزة كشف غاز أحادي الكربون من السوق.
وفي بيان لها، أكّدت أنّ "العملية تدخل في في إطار مواصلة حملة مراقبة مدى مطابقة أجهزة التدفئة والأجهزة المرافقة لها لمعايير سلامة المستهلكين."
ووفق المصدر فإنّه "بعد إجراء فحوصات دقيقة وشاملة على عينات أخرى من أجهزة كشف غاز أحادي أكسيد الكربون لعدة علامات مسوقة في السوق الوطنية، أظهرت نتائج هذه الفحوصات عدم مطابقة 4 علامات للمعايير الصارمة للسلامة المعتمدة."
ويتعلق الأمر بجهاز كشف غاز أحادي أكسيد الكربون لعلامات "أطلس" (ATLAS)، "زاس توربو" (ZASS TURBO) من نوع "FG-A009"، "ماكستور" (MAXTOR) من نوع "MAX-009" و"جيون" (GEANT) من نوع "GN-COD01-3B".
ودعت الوزارة "جميع المستهلكين الذين اقتنوا هذه الأجهزة التوقف عن استعمالها فورًا"، مشيرة إلى أنّها ستواصل عملية مراقبة الجودة وضمان سلامة المنتجات المتداولة في السوق الوطنية.
وبتاريخ الثامن عشر من الشهر الجاري، سحبت الوزارة نفسها، جهازين لكشف غاز أحادي أكسيد الكربون لعلامتي "ماكسويل" (Maxwell) وكذا علامة "أيمان" (EYEMANN)، لسبب عدم مطابقتها للمعايير، وفق بيان سابق لها.
وكان وزير التجارة، الطيب زيتوني، في لقاء جمعه بإطارات الوزارة، قد أمر بـ"تكثيف العمل الرقابي على أجهزة التدفئة المنزلية والتسخين وأجهزة كشف تسرب الغاز."
ووفق تصريح لنائب مدير مكلف بالإحصاء والإعلام بمديرية الحماية المدنية، نسيم برناوي، فإنّ إحصائيات هذه السنة لضحايا غاز أحادي أكسيد الكربون ارتفعت مقارنة بإحصائيات السنة الماضية، التي عرفت تسجيل 111 حالة وفاة، وإنقاذ أزيد من 2000 شخص.
