08-يناير-2021

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعادت "حركة البناء الوطني"، إحياء مبادرة سابقة لها بعنوان "الجدار الوطني"، قالت إنها لا تزال صالحة إلى اليوم، ودعت إلى الحوار الواسع بشأن تجسيدها.

تنطلق هذه المبادرة، حسب الحركة، من ضرورات الوحدة الوطنية وهوية الشعب الجزائري

وذكرت "حركة البناء" في بيان وقعه نائب رئيسها، أحمد الدان، أن مبادرة الجدار الوطني لسنة 2014، هي جزءٌ من مسار الحركة وبحثها الدائم عن تفعيل التعاون والتشاور وتوسيع دوائر الحوار من أجل تحصين الجزائر.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة، كانت دعوةً لتشكيل جدار وطني في وجه تلك التحديات التي تهدد تماسك الجبهة الداخلية في ظلّ نذر الأزمات الأقليمية والداخلية السياسية والاقتصادية وانعكاساتها المتوقعة.

وفي اعتقاد "حركة البناء"، فإن تلك الحاجة إلى جدار وطني لا تزال قائمة في هذه الظروف، وأبرزت أنها لا تزال متمسّكة بضرورة التعاون تلبية لاحتياجات المرحلة.

وجددت "حركة البناء" دعوتها لـ "الحوار الواسع من الجميع، سلطة وقوى وطنية لتحقيق العبور الآمن نحو الجزائر الجديدة حلم الحراك الشعبي المبارك".

وتنطلق هذه المبادرة،  حسب الحركة من ضرورات، الوحدة الوطنية وهوية الشعب الجزائري وأولوية العدالة الاجتماعية واحترام الإرادة الشعبية في التداول السلمي على السلطة، ودعم وحدة المغرب العربي في أبعادها الجغرافية والقيمية، وإعادة بناء المؤسسات على أسس ديمقراطية صحيحة.

وتسعى هذه المبادرة لتحقيق أهداف حماية حرية التعبير والاختيار والوقوف في وجه أيّ انزلاق يمكن أن تتعرّض له البلاد، وحماية المال العام ووقف استنزاف الثروة الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي من التفكك، وتقوية دور المنظومة الحزبية في الدولة والمجتمع وتحييد الإدارة عن التأثير في سير العمل السياسي.

وسبق لحزب "جبهة التحرير الوطني" زمن الأمين العام الأسبق عمار سعداني، أن أطلق مبادرة تحمل تسمية "الجدار الوطني"، من أجل دعم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

 

قرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة

بن قرينة يكسر رفض الإسلاميين لدستور تبون