02-أغسطس-2023
ذويبي

(الصورة: فيسبوك)

أدانت حركة النهضة ما وصفتها بـ "الهجمة الشرسة التي تمارسها أبواق إعلامية فرنسية بدعم من دوائر رسمية معروفة بعدائها للجزائر".

الحركة انتقدت "الهجمة الشرسة" التي تمارسها أبواق إعلامية فرنسية بدعم من دوائر رسمية

وقالت الحركة في بيان لها إننا نشهد استمرار الهجمة وتدخلاتها السافرة والمستمرة في الشأن الوطني والتي تأتي ضمن تحالف إقليمي مدعوم يستهدف أمن واستقرار الجزائر.

وأبرزت "النهضة" أنها تدين هذه السلوكات وتعتبرها تنم عن الاستكبار والاستعلاء من طرف المستدمر القديم.

ودعت في السياق إلى فتح حوار مجتمعي واسع تشارك فيه كل القوى الوطنية الحية من النخب الفكرية والأحزاب السياسية والمؤسسات الإعلامية وقادة الرأي لفضح هذه المخططات والتحالفات العدائية أمام الرأي العام الوطني استعدادا لمواجهتها شعبيا ورسميا وإبطال مفعولها.

وتأتي هذه الدعوة في ظل الجدل الذي أثارته قناة فرانس 24 على خلفية تغطيتها للحرائق في الجزائر والذي كان محور انتقاد لاذع من وكالة الأنباء الجزائرية التي تعبر عن المواقف الرسمية.

من جانب آخر، وبخصوص الوضع في النيجر، قالت الحركة إنها تتابع باهتمام وقلق ما يجري في هذه الدولة الجارة وتدعو الدبلوماسية الجزائرية إلى مواصلة جهدها الفعال مع مختلف الأطراف في الاتحاد الإفريقي لضمان الأمن والاستقرار في هذا البلد لما له من تداعيات على الوضع الإقليمي عموما وعلى الجزائر خصوصا.

وحول الهجمة المستمرة على المقدسات الإسلامية وتدنيس المصحف الشريف، دعا المكتب الوطني الدبلوماسية الجزائرية إلى مواصلة جهدها الحثيث مع الفاعلين في منظمة التعاون الإسلامي لتجريم هذه الأفعال بقوانين ردعية من خلال المؤسسات الدولية المختصة في هذا الشأن.

وفي الشأن المحلي، انتقدت الحركة غياب الحكومة للتخفيف من أزمات الانهيار غير المسبوق للقدرة الشرائية والارتفاع الفاحش للمواد ذات الاستهلاك الواسع.

ودعت النهضة في هذا الشأن رئيس الجمهورية ومن خلال صلاحياته الدستورية لإعادة النظر في مسألة أجور العمال والموظفين، من خلال إصدار قانون عام يقرب بين مختلف الأسلاك في الأجور والعلاوات ويعالج الاختلالات الموجودة للوصول إلى عدالة اجتماعية تحافظ على الطبقة الوسطى.