نوهت حركة النهضة، بالعمل الذي تقوم به الجزائر على مستوى مجلس الأمن الأممي نصرة للقضية الفلسطينية.
أكدت حركة النهضة تقدير العالم لمشروع القرار الذي كانت قد تقدمت به الجزائر على مستوى مجلس الأمن
ودعت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، إلى "مواصلة هذه الجهود التي تنسجم مع نضالات الشعب الجزائري والمبادئ التاريخية للجزائر".
وأكدت حركة النهضة "تقدير العالم لمشروع القرار الذي كانت قد تقدمت به الجزائر على مستوى مجلس الأمن من أجل وقف إطلاق النار الفوري بغزة لاعتبارات إنسانية، حيث كان ينتظر نتائجه بفارغ الصبر ما تجلى من خلال عملية التصويت.
ووصفت حركة النهضة تاريخ 20 شباط/ فيفري بأنه "يوم أسود في تاريخ البشرية حيث تم استعمال حق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة من قبل الإدارة الأمريكية لإبطال مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر.
وأمام هذا الوضع الخطير، دعت حركة النهضة "العالم الحر لـ"الاتحاد من أجل تحرير نفسه من نظام عالمي جائر قائم على الظلم والقتل والإبادة والتجويع للشعوب".
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد رفعت الفيتو ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولي صوّتت الولايات المتحدة بحق النقض "الفيتو"، فيما أيّدت 13 دولة مشروع القرار، مقابل امتناع صوت واحد.
من جهته، قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع، إن التصويت ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار يعني الموافقة على التجويع كأسلوب حرب ضد الفلسطينيين وينطوي ضمن إنزال عقوبة جماعية عليهم.
واعتبر بن جامع أن " المشروع الذي قدمناه يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني وإيصال المساعدات ورفض التهجير، ولا يجب على مجلس الأمن التهاون في تطبيق مهامه بالحفاظ على السلام".
