10-مارس-2021

تراهن السلطة على جمعيات المجتمع المدني لإنجاح التشريعيات (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

رصدت حركة مجتمع السلم "حمس"، ما قالت إنها ممارسات مكشوفة على مقربة من الانتخابات التشريعية، تذكر بأجواء سابقة معروفة العواقب.

دعت الحركة بأن يُنهي قانون الانتخابات كل مكامن التلاعب بأصوات الناخبين

وقالت "حمس" في بيان لها اليوم، إن "التسخير السياسي لبعض منظمات المجتمع المدني، خصوصًا على مقربة من الانتخابات، ومحاولات تشكيل قوى ومبادرات جديدة بتشجيع من أطراف تتكلم باسم الدولة، مركزيًا ومحليًا، هو ممارسة مكشوفة تذكرنا بأجواء سابقة معروفة العواقب".

وأشارت الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري، إلى أن "هذا الواقع سيفرز مرة أخرى فقاعات من الزبونية والسلوكيات الطفيلية والانتهازية، التي لم ينفع البلد نظيراتها في وقت سابق، والمضرة بالعملية السياسية، والمنفرة من الانتخابات، والخطيرة على حاضر ومستقبل البلاد".

واعتبرت "حمس" أن من "خصائص المجتمع المدني المفيد أن يكون متعاونًا مع محيطه الرسمي وغير الرسمي؛ ولكن ضمن وظيفته المجتمعية التشاركية وليس الوظيفة السياسية التمثيلية".

ودعت الحركة بأن يُنهي قانون الانتخابات كل مكامن التلاعب بأصوات الناخبين، وأن يكون مقصده الأعلى حل مشكلة البلد والدولة وليس مشكلة النظام والأشخاص ومراكز النفوذ.

وقالت إن "أي تفكير أو تدبير يعيدنا إلى زمن "الكوطة" (المحاصصة) وتضخيم النتائج لصالح الجهات المتزلفة للسلطة، أو التي تصنعها هذه الأخيرة بنفسها، ستكون عواقبه خطيرة على البلد، وعلى الحكام ذاتهم وأعوانهم قبل غيرهم".

وانتقدت  الحركة التي يقودها عبد الرزاق مقري "المبالغة في المحاصصة العمرية والنوعية مضرة بالحياة السياسية وفاعلية المجالس المنتخبة"، في إشارة إلى اشتراطات احتواء القوائم الانتخابية على نصف العدد من الشباب والنساء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري يُطالب بأن تنبثق الحكومة من الأغلبية البرلمانية

عبد الرزاق مقري يتمسّك بمطلب "دولة مدنية وليست عسكرية"