17-نوفمبر-2023
عسول

(الصورة: فيسبوك)

اضطر حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير لعقد جامعته الخريفية بمقره الوطني بالجزائر العاصمة، بعد رفض السلطات منحه ترخيصًا في أحد الفنادق.

الحزب واجه في السنتين الأخيرتين دعوى قضائية رفعتها ضدّه وزارة الداخلية

ونشرت صفحة الاتحاد على فيسبوك صورًا، اليوم الجمعة، لإقامة هذا النشاط في مقر الحزب، حيث ستستمر الجامعة الخريفية ليومي 17 و18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وألقت زبيدة عسول رئيسة الحزب كلمة بالمناسبة تناولت المسائل العامة في البلاد، مع الإشارة لموضوع الجامعة الخريفية الذي يأتي بعنوان "هندسة التغيير: تجمع من أجل الاتحاد والابتكار السياسي في الجزائر".

وكان القيادي في الحزب عبد الكريم زغيلش، قد ذكر أن الجامعة الخريفية لحزب الاتحاد من أجل التغيير لم يتم الترخيص لها رغم إيداعنا طلب بتاريخ 5 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأضاف في منشور له على فيسبوك "أكثر من هذا، وفي سابقة تاريخية، قام الفندق الذي كان من المزمع أن يحتضن الجامعة برفض حتى مبيت القادمين من ولايات بعيدة بحجة وجود تعليمات تمنعه من ذلك.

وواجه الاتحاد في السنتين الأخيرتين متاعب مع العدالة، بعد قرار وزارة الداخلية في نيسان/أفريل 2021، مباشرة إجراءات قانونية ضده بسبب "عدم استجابته" للإعذار الموجه إليه من أجل مطابقة وضعيته القانونية.

وذكرت الوزارة حينها أن مصالحها سجّلت "الوضعية غير القانونية" للحزب وعدم مطابقة نشاطاته مع قانون الأحزاب"، فضلا عما اعتبرته "مواصلة ممارسة السيدة زبيدة عسول لنشاطات تحت غطاء رئاسة الحزب بالرغم من انتفاء الصفة القانونية عنها، وتماديها في تصرفات تتنافى مع الأحكام القانونية المؤطرة للعمل السياسي".

وخاض الحزب إثر ذلك معركة قضائية، انتهت برفض مجلس الدولة طلب وزارة الداخلية بالحل في القضاء الاستعجالي.