قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، اليوم السبت، إنّ "الثورة التحريرية المظفرة كرست في نفوس الجزائريين مساندة ومرافقة القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
رئيس حركة مجتمع السلم: ندوة الجزائر لمقاضاة الكيان الصهيوني تشكل انتقالًا حقيقيًا إلى الفعل المؤثر على هذه القضية
وأوضح عبد العالي حساني، خلال كلمته التأطيرية للملتقى الجهوي الأول لمنتخبي الحركة، المنظم بسطيف، بحضور 600 مشارك من 15 ولاية من الشرق الجزائري، أن "دعمنا لهذه القضية سيبقى مستمرًا ومن طرف مختلف الأطياف السياسية".
وأضاف: "الجزائر من الدول التي يتوحد فيها الموقف اتجاه القضية الفلسطينية لأن الشعب الجزائري بكل حساسياته والسلطة والأحزاب والمنظمات يقفون على قلب رجل واحد في دعم هذه القضية والكل مرتبط بها ويتابع تفاصيلها وتطوراتها لحظة بلحظة لأنها قضية أمة".
وفي ذات السياق أكد حساني بأن "عملية طوفان الأقصى أفسدت كل مخططات التحكم في العالم مستقبلًا، ستغير مجرى التاريخ وجعلتنا في الموقع السليم من أجل الاستمرار في دعم هذه القضية".
ولدى تطرقه إلى الندوة الدولية التي احتضنتها الجزائر، للبحث في أفضل السبل القانونية والقضائية لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الإبادة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، ثمّن رئيس حركة مجتمع السلم مخرجاتها، معتبرًا أنّ "مثل هذه المواقف التي تشكل انتقالًا حقيقيًا إلى الفعل المؤثر على هذه القضية وخطوة متقدمة في دعم الشعب الفلسطيني وفي استرداد حقه بالأدوات القانونية والتشريعية والتضامنية والإنسانية علاوة على كون المبادرة تمثل خطوة تشرف الجزائر".
وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية، صباح يوم الجمعة، إلى أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
