فريق التحرير - الترا جزائر
تداولت صفحات فلسطينية نبأ استشهاد جزائريين اثنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة دون أن تذكر تفاصيل عن هويتهما.
الشابان الجزائريان استشهدا إثر قصف منزل في النصيرات صباح اليوم في غزة
وأضافت مصادر متطابقة، أن الشابين الجزائريين استشهدا إثر قصف منزل في النصيرات صباح اليوم في غزة، مشيرًا إلى أن الجزائريان يعملان في المجال الإنساني، ورفضا الخروج خلال أيام الهدنة.
وجاء في الأخبار المتداولة، على الصفحات الإخبارية على تيليغرام وفيسبوك، أن الشابين الجزائريين وصلا إلى غزة في بداية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في هذا السياق، كان رئيس جمعية البركة الجزائرية للعمل الحر والإنساني، أحمد إبراهيمي، أعلن في وقت سابق، أن شباب الجمعية الجزائر تدخل في الساعات الأولى للعدوان على غزة، وأن كثيرًا من شباب الجمعية استشهدوا أثناء توزيع المساعدات.
وأضاف المتحدث في وقت سابق، أن خطورة هذا العمل، تكمن أن شباب الجمعية في فلسطين كانوا يوزعون هذه المساعدات تحت قصف وحشي ينفذه طيرات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الجمعية أعلنت أنها كانت توزع مساعدات الجزائريين على سكان القطاع، حيث ذكر رئيس الجمعية أنه رئيس المكتب في غزة هدم بيته في أولى الطلعات الجوية، وهو بيت شادي أبو مصطفى.
يذكر، أنه في بداية معركة "طوفان الأقصى"، استشهد ثلاثة شباب جزائريين وهم كل من مهدي البرقوني من مدينة الحراش بالجزائر العاصمة، ومؤمن هاني دبابش وزيد محمد البيوك من ولاية بسكرة جنوب البلاد.
