02-يناير-2024
عبد العالي حساني شريف

عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال عبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم إن عملية طوفان الأقصى تمثل ميلادًا جديد للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بالخصوص بدور المرأة الفلسطينية في إعداد جيل من الشباب المقاوم.

أبرز رئيس "حمس" أن المرأة الفلسطينية كان لها النصيب الأكبر من هذا الدور التربوي والنفسي

وذكر حساني شريف في ندوة عقدها حزبه حول المرأة والمقاومة، أن عملية إعداد كوادر المقاومة لا تنحصر فقط في جانبها العسكري من ناحية التدريب على استخدام السلاح والمشاركة في المناورات أو حتى اكتساب القدرة على التخفي وغير ذلك، ولكنه قبل ذلك هو إعداد تربوي ونفسي.

وأبرز رئيس "حمس" أن المرأة الفلسطينية كان لها النصيب الأكبر من هذا الدور التربوي والنفسي، مشيرًا إلى أن أغلب عناصر المقاومة هم من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا.

وأشار إلى أن هؤلاء لم يتربوا على الخضوع أو الخنوع أو الاستسلام والقبول بالأمر الواقع، فقد رضعوا منذ طفولتهم المبكرة كل معاني الصمود والمقاومة وحب الوطن والاستعداد للفداء والتضحية.

ووفق حساني شريف، فإن المرأة الفلسطينية أضحت هدفاً رئيساً للاحتلال الذي عجز عن مواجهة المقاومة؛ فصب غضبه على النساء والأطفال، وهو ما تدعمه الأرقام؛ فقد بات معلوماً أن أكثر من 70% من شهداء الاعتداءات الصهيونية من النساء والأطفال.

وتحدث رئيس "حمس" عن  تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، تشير إلى أن نحو 700 ألف امرأة وطفلة نزحن نتيجة العدوان كنا يوجد أكثر من 1000 امرأة أرملة مضطرة لأن تعيل أسرهن بعد وفاة شركائهن الذكور.

وبعد الإشادة بهذه التضحيات، أكد حساني شريف أن معركة طوفان الأقصى تشكل ميلادا جديدا للأمة سينبعث حسبه من نظام عالمي جديد يولد من رحم غزة.

وذكر أن هذا النظام الجديد سيحرر العالم من نظام ظالم تشكل خلال العقود الماضية، وبني على مبادئ القوة الغاشمة والظلم وليس على مبادئ الحق والعدالة، على حد قوله.