25-مايو-2024
عبد العالي حساني شريف

حساني شريف (صورة: فيسبوك)

قال عبد العالي حساني شريف، مرشح حركة مجتمع السلم للانتخابات الرئاسية شهر أيلول/سبتمبر المقبل، إن حزبه وضع عدة أهداف من وراء مشاركته في هذا الموعد الانتخابي الهام.

رئيس حمس: نشارك في الانتخابات لتعميق الوحدة الوطنية ومواجهة الإكراهات الخارجية التي تتعرض لها بلادنا

وأوضح حساني شريف في اختتام مجلس الشورى الوطني للحركة، أن هذه الانتخابات يجب أن تكون فرصة لمعالجة المظاهر السلبية لاستعادة ثقة المواطنين في العملية الانتخابية.

وشدّد رئيس حمس على ضرورة أن تكون هذه الانتخابات تعددية تنافسية شفافة "حتى نثبت للعالم أن الجزائر تمثل الاستثناء في العالم العربي في مجال الديمقراطية".

وأبرز أن الرئاسيات ستكون فرصة لتدافع البرامج الاقتصادية، خاصة أن حركة مجتمع السلم تمتلك حسبه، رؤية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وهي حزب لا يقوم على الشعارات والأفكار المجردة.

واعتبر أن الموعد الانتخابي يمثل من جانب آخر فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية، في ظل ما تواجهه الجزائر من "إكراهات أجنبية بحكم دورها الإقليمي وموقفها من التطبيع وموقعها الجغرافي وما تختزنه في باطنها من خيرات".

وشدد على أن تجاوز هذه الإكراهات لا يكون بالمسائل الأمنية والدبلوماسية فحسب، إنما يكون بالوحدة الشعورية الموقفية بين الشعب والسلطة في هذه الانتخابات.

ولفت المتحدث إلى أن حزبه يسعى لبناء شراكة سياسية، وهي حسبه "ليست بمفهوم أن تعطينا السلطة مناصب ولكن ان نكون مؤثرين ونصنع حضورنا ثم نطالب بحقنا في إدارة الشأن العام".

وجاء اختيار حساني الذي يقود الحركة منذ نحو سنة، للترشح بنظام التزكية من قبل مجلس شورى الحركة في وقت لم يظهر له منافسون ما أكد أن الأمور كانت محسومة سلفا لصالحه.