قال الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، إنّ المجمع العمومي ملتزم بتحقيق أعلى معايير الكفاءة الإنتاجية بقواعده الصناعية.
الرئيس المدير العام لسوناطراك شدّد على تسريع وتيرة المشاريع الحيوية التي تعود بالفائدة على المواطنين
وحسبما أفاد به بيان لسوناطراك، اليوم السبت، فإنّ زيارة حشيشي إلى المنطقة الصناعية لأرزيو، بولاية وهران، يومي 24 و25 تموز/جويلية الجاري، لمتابعة سير العمل بالوحدات الإنتاجية بأرزيو، تترجم "التزام سوناطراك المتواصل في تحقيق أعلى معايير الكفاءة الإنتاجية بمختلف منشآتها وقواعدها الصناعية".
كما تؤكد هذه الزيارة، حسب المصدر ذاته، "حرص سوناطراك على تسريع وتيرة المشاريع الحيوية التي تعود بالفائدة على المواطنين".
في هذا الإطار، عاين حشيشي، في مستهل زيارته، رصيف شحن البروبان والبوتان التابعة لمركب تمييع الغاز الطبيعي (GP1Z)، حيث تعد هذه "المنشأة الحيوية" عنصرًا هامًا في سلسلة القيمة لغاز البترول المسال، يؤكد البيان.
أما المحطة الثانية فكانت على مستوى مركب تمييع الغاز الطبيعي (GL3Z)، أين تلقى حشيشي شرحًا مفصلًا، شمل خطة إعادة التأهيل الخاصة به، والتي تتضمن أشغال صيانة دقيقة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي واستغلال التكنولوجيات الحديثة، التي من شأنها تقليص البصمة الكربونية وتعزيز الاستغلال المستدام للموارد بهذه المنشأة "الاستراتيجية الهامة".
وتفقد الرئيس المدير العام أيضًا، سير عمل مرافئ الشحن للغاز الطبيعي المسال، واطلع على المنشآت التابعة لشركة تسيير واستغلال طرفيات موانئ المحروقات (STH) بأرزيو، إحدى فروع المجمع التي تعمل على تعزيز قدرات سوناطراك في تصدير المحروقات وضمان عمليات شحن البواخر، وذلك طبقا لشروط السلامة وحماية البيئة.
وفي اليوم الثاني من الزيارة، أشار البيان إلى أن حشيشي عاين رفقة الوفد المرافق له، مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر بالرأس الأبيض غرب ولاية وهران، أين اطلع على وتيرة سير الأشغال التي بلغت نسبة التقدم بها 69 بالمائة وبطاقة إنتاجية تقدر بـ300 ألف متر مكعب يوميا.
وتُشرِف على إنجاز هذه المحطة الشركة الجزائرية للطاقة، إحدى فروع مجمع سوناطراك، و"من المرتقب أن يساهم هذا المشروع الحيوي في تأمين التزويد بالماء الشروب بالولاية، وكذا تعزيز الموارد المائية للولايات المجاورة"، يضيف المصدر ذاته.
وتنقل الرئيس المدير العام بعد ذلك إلى بني صاف، بولاية عين تيموشنت، لتفقد محطة تحلية مياه البحر "شط الهلال"، التي شهدت الأسبوع الماضي نشوب حريق مسّ غرفة الخلايا الكهربائية، لتعود بعدها "في ظرف قياسي" وبشكل جزئي لمزاولة نشاطها الإنتاجي بسعة إنتاجية تقدر ب 100 ألف متر مكعب يوميا.
وفي هذا الصدد، أكد بيان سوناطراك أن المحطة ستسترجع كامل طاقتها الإنتاجية المحددة المقدرة بـ 200 ألف متر مكعب يوميا، "في الأيام القليلة المقبلة" بعد استكمال أشغال الصيانة بها.