16-ديسمبر-2021

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، عن حصيلة مرعبة لاغتيال واعتقال واختطاف الصحفيين عبر العالم سنة 2021، ووضعت لائحة لأكثر الدول خطرًا على الصحفيين، لا توجد بينها الجزائر.

مراسلون بلا حدود وضعت 4 دول عربية في الخانة السوداء لاعتقال واختطاف الصحفيين

وأكدت المنظمة غير الحكومية في أحدث تقرير لها، وجود 488 عاملًا في مجال الإعلام مسجونًا في العالم حاليًا في عدد قياسي، منهم 60 صحافية، وقالت إن العام 2021 شهد مقتل 46 صحافيًا، معظمهم تعرّضوا للاغتيال.

وأبرزت المنظمة أن هذه الزيادة الاستثنائية بنسبة 20 بالمائة في عام واحد ناجمة "بشكل أساسي عن ثلاث دول" هي ميانمار وبيلاروسيا والصين، التي تسبب قانونها للأمن القومي الذي فرضته في هونغ كونغ عام 2020 بارتفاع حاد في عدد الصحافيين المعتقلين في هذه المدينة.

رصدت المنظمة خمس دول بها أعلى عدد معتقلين حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر هي الصين (127) وبورما (53) وفيتنام (43) وبيلاروسيا (32) والسعودية (31).

ووفق مراسلون بلا حدود  فإن عدد  الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021 ، سجل حدّه الأدنى منذ عشرين عامًا مع 46 قتيلًا، وهذا الاتجاه التنازلي راجع حسبها إلى تطوّر النزاعات الإقليمية (سوريا والعراق واليمن) واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016، خصوصًا تلك المميتة".

ولا يزال المكسيك وأفغانستان هذا العام، بحسب المنظمة، البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما.

كما أحصت مراسلون بلا حدود أيضًا ما لا يقلّ عن 65 صحافيًا ومتعاونًا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماضي. وأوضحت أن "جميعهم رهائن في ثلاث دول في الشرق الأوسط: سوريا (44 صحافيًا) والعراق (11) واليمن (9)" باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أفريل في مالي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فضيحة "بيغاسوس".. منظمة مراسلون بلا حدود تعتذر من الجزائر

"مراسلون بلا حدود" تحذر من مضاعفات السجن على صحة درارني