فريق التحرير - الترا جزائر
قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الوضع الصحي للصحفي خالد درارني بات مثيرًا للقلق، بعد ظهوره الأخير في المحاكمة وهو في حالة هزال شديد.
المنظمة شددت على وضع حدٍ للمضايقات القضائية ضد درارني
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن لجان دعم الصحفي الجزائري خالد درارني، طالبت يوم الجمعة بالإفراج "الفوري" عنه، نظرا إلى وضعه الصحي الذي "يثير القلق بشكل خاص"، بعد أن ظهر خلال جلسة الاستئناف يوم الثلاثاء "نحيفا للغاية، وضعيفا جدا".
وأبرزت المنظمة أن "لجان الدعم الجزائري والدولي لخالد درارني توجه دعوة مشتركة للسلطات الجزائرية بالعودة للمنطق والقانون والإفراج الفوري وغير المشروط عنه بعد أن أصبحت حالته الصحية مقلقة بشكل خاص".
وشددت على أنه بات من الضروري وضع حد للمضايقات القضائية التي تستهدف خالد درارني، لأن الإجراء الجائر ضده يعرض صحته للخطر".
وكان خالد درارني الذي سيصدر حكمه الثلاثاء المقبل، قد رفض بشكل قاطع خلال استئناف محاكمته، التهم الموجهة إليه، وقال إنه ضحية تغطيته للحراك الشعبي بكل مهنية منذ انطلاقه في فبراير 2019.
وقال الصحفي الذي فقد حوالي نصف وزنه، خلال مثوله أمام مجلس قضاء الجزائر، إنه يعتقد أنه سُجن بسبب تغطيته للحراك الشعبي، لأن كل الاستجوابات التي خضع لها منذ نهاية سنة 2019، كان يتردد فيها سؤال عن سبب قيامه بذلك وسبب نقله شعارات مناوئة لرئيس أركان الجيش الراحل ووزير العدل.
وشدّد الدفاع على أن تهمتي التحريض على التجمهر والمساس بسلامة الوحدة الوطنية، لا أساس لهما في الوقائع ولا يوجد في الحكم الابتدائي صور ولا أوجه لإدانة المتهمين بها.
اقرأ/ي أيضًا: