فريق التحرير - الترا جزائر
قال الإعلامي حفيظ دراجي، تعليقًا على سؤال متعلق بهوية المدرب الجديد للمنتخب الجزائر خلفًا لجمال بلماضي، إن سوق المدربين لا يضم أسماءً كثيرة، مضيفًا أننا بصدد البحث عن مدرّب ملائم للجزائر نظرًا لأن لدينا خصوصيات فنية وإعلامية وجماهيرية.
دراجي: أنا لم أكتب أبدًا في السياسية.. أنا كتبت عن شؤون بلدي
وأضاف دراجي، في لقائه بوسائل إعلامية، أنه من الصعب جدًا تحديد مدرّب للخضر في مثل هذه الظروف، لأن الخيارات محدودة جدًا، ولكننا "نتمنى له التوفيق، لأن المادة الخام موجودة لأننا نمتلك لاعبين يمكن أن يخوض بهم تصفيات كأس العالم القادمة بأرحية كبيرة جدًا".
واستدرك دراجي، في رده على سؤال متعلق بانتخاب فلادمير بيتكوفيتش مدربًا للمنتخب قائلًا: أعتقد أنه الأقرب لتدريب الفريق الوطني حسب آخر الأصداء، وسيتم الإعلان عن ذلك اليوم أو غدًا".
في سياق آخر، تطرق حفيظ إلى كتاباته في الشؤون السياسي، مشيرًا إلى أن البعض يسأله "يا حفيظ لماذا تكتب في السياسية؟" فيرد على نفسه بالقول: "أنا لم أكتب أبدًا في السياسية، أنا كتبت عن شؤون بلدي، ولم أدع أبدًا إلى فكر سياسي وهو من حقي ومن حقّ كل واحد بينكم".
وأردف حفيظ: "من وجهة نظري، الصحافي الذي لا يتفاعل مع شؤون بلده ليس صحافيًا، فغدًا لو تقع حرب في الجزائر مع أي بلد آخر، سنصبح جنودًا، فهل سأواصل الكتابة في الرياضة؟ وهل المختص في الشأن الثقافي سيواصل الكتابة عن السهرات الغنائية.. مستحيل؟".
في هذه الحالة، يضيف المعلق الرياضي، سيصبح الصحافي جنديًا من جنود الوطن، وبينما يحمل أحدهم مسدسًا، ستحمل أنت القلم أو صوتك وصورتك.
هنا، يشير حفيظ دراجي، إلى أن المعهد الذي درس فيه، لم تكن فيه تخصصات للإعلام الرياضي، موضحًا أن المعهد كان يضم تخصص اتصال وسمعي بصري وصحافة مكتوبة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، على حدّ قوله.
وعلق المتحدث: "أنا صحافي متخصص في الرياضية لأني أحبها".
